لا يزال انسحاب الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك وعدم خوضه مباراة الأهلى، التى كانت من المقرر إقامتها أمس "الإثنين"، فى إطار اللقاء المؤجل بينهما من الجولة الرابعة بمنافسات الدوري الممتاز، يفرض نفسه بقوة داخل الشارع الكروي فى مصر.
ويعد فريق الزمالك هو الخاسر الأكبر من قرار مجلس الإدارة بعدم خوض مباراة الأهلى بعد أن أصبح مصيره فى مسابقة الدوري الممتاز صعبا للغاية، وتأكد بنسبة كبيرة عدم منافسته على اللقب خاصة بعد اتساع الفارق بينه وبين الأهلي إلى 17 نقطة بخلاف خصم " 6 نقاط " من رصيد الزمالك مع نهاية الموسم وهو ما يشير إلى أن الفارق الفعلى فى عدد النقاط بين الأهلى والزمالك " 23 نقطة ".
وبات الزمالك يواجه خطرا كبيرا أيضا بقرار انسحاب من مواجهة الأهلي، بشأن مشاركته فى بطولة دوري أبطال إفريقيا فى الموسم الكروى الجديد، خاصة وأن بنود المشاركة فى البطولة الإفريقية تتطلب الحصول على المركز الأول أو الثاني بمسابقة الدوري الممتاز.
وسادت حالة كبيرة من الغضب لدى مسئولى اتحاد الكرة بسبب عدم ذهاب الزمالك إلى استاد القاهرة وخوض المباراة، ونشر الاتحاد المصري بيانا مفاده: "نأسف لهذا المشهد. وسنطبق اللائحة، علما بأنه تم التنسيق مع الأمن وتبين لنا أنه لا توجد أي عوائق تحول دون وصول حافلتي الفريقين إلى ملعب المباراة".
و أكد مصدر مطلع داخل اتحاد الكرة أن اللوائح تشير إلى فوز الأهلى بالمباراة بعد انسحاب الزمالك أمس، بالإضافة إلى خصم 6 نقاط من رصيد الزمالك مع نهاية الموسم الكروى الجارى.