أثبت اللاعب المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي، مرة أخرى أنه أكثر من مجرد لاعب كرة قدم، بعدما قام بلفتة إنسانية مذهلة، مع طفل سوري يدعى حمزة الجاسر.
صلاح معروف دومًا بمواقفه الإنسانية النبيلة، التي تجعل مشجعيه يحبونه بشكل أكبر، لأنهم يرون فيه الإنسان المتواضع الذي يشعر بغيره.
النجم المصري شارك مع ليفربول، أمس الثلاثاء، ضمن منافسات الذهاب بدور الـ 16 ببطولة دوري أبطال أوروبا، أمام أتلتيكو مدريد الإسباني.
وخسر ليفربول أمام الروخي بلانكوس، بهدف دون رد سجله اللاعب ساؤول نيجويز، في المباراة التي أقيمت على ملعب «واندا ميتروبوليتانو» معقل الأتليتي.
محمد صلاح أرسل حذاءه الذي وقع عليه بنفسه، في إطار تذكاري، لطفل سوري يدعى حمزة الجاسر، فقد ساقه اليمنى بسبب القصف في بلاده.
الطفل الصغير وعائلته يعيشون حاليًا ضمن اللاجئين السوريين في تركيا، ويبلغ من العمر 8 أعوام، وهو يعتبر المصري محمد صلاح قدوةً له، وكان يتمنى رؤيته.
وذكرت وسائل إعلام أن الطفل الصغير يرتدي ساقًا صناعية، وكان يحب لعب كرة القدم مع أصدقائه.
وتابعت أن أحد المقربين من عائلة حمزة الجاسر، تواصل مع محمد صلاح وأخبره بقصة الطفل الصغير، ليرسل نجم ليفربول حذاءه له موقع عليه باسمه كهدية وتشجيع له.
واختتمت التقارير أنه بجانب الحذاء، أرسل محمد صلاح قمصان موقعة باسمه وتحمل رقمه، وهو ما أدخل السرور على قلب الطفل الصغير.
هذه ليست اللفتة الإنسانية الأولى من صلاح، ففي مرة سابقة مع طفل صغير أيضًا، يدعى لويس فولر وهو إنجليزي يشجع ليفربول.
الطفل الصغير كان يطارد هو وأخوه سيارة محمد صلاح لالتقاط بعض الصور معه، ولكنه ارتطم بعمود كهرباء، وسقط على الأرض، وقتها لاحظ صلاح الأمر، وتوقف بالسيارة وعاد للاطمئنان على الطفل والتقط بعض الصور معه.