يدور الحديث في أوساط كرة القدم الأوكرانية عن احتمالية تولى أندري شيفتشينكو المدير الفني للمنتخب الوطني الأوكراني، وأسطورة نادي ميلان الإيطالي، لمهمة تدريب فريقه السابق، لكن عقب الانتهاء من المشاركة في بطولة كأس الأمم الأوروبية، يورو 2020.
وقال مُعلّق رياضي أوكراني يدعى إيجور تسيجاني «نحن نعلم جيدا علاقته الوثيقة بباولو مالديني. ولكن حاليا يصب شيفتشينكو تركيزه على تجهيز المنتخب الأوكراني لبطولة أمم أوروبا».
وأوضح المعلق الرياضي أن النادي الإيطالي قرر عدم استمرار مدربه، ستيفانو بيولي، مع الفريق لنهاية الموسم، مشيرًا إلى أن شيفتشينكو لديه عدة عروض تدريبية مختلفة.
وصرح تسيجاني «ولهذا تم ترشيح شيفتشينكو. ولكن يمكنني القول بأن ليس الميلان فقط من يرغب في أن يكون شيفتشينكو مدربه. فهو على رادار العديد من الأندية والميلان واحد منهم. وهذا لأن شيفتشينكو يقدم أداءً جيدا للغاية مع منتخب أوكرانيا».
من جانبه، تكهن يفين ليفيشينكو، زميل شيفتشينكو السابق في المنتخب الوطني، بأن شيفتشينكو لن يترك تدريب المنتخب في الوقت الحالي على الأقل، ولكن من المحتمل لاحقًا.
وصرح ليفيشينكو للصحافة الأوكرانية: «لا يمكنني تخيل أن شيفتشينكو يرفض الميلان. أعلم أنه من جانب النادي الإيطالي ستكون هناك ضمانات واستثمارات اقتصادية كبيرة. أنا على يقين أنه إذا تلقى عرضا جيدا سيرحل عن المنتخب الوطني ولكن عقب بطولة أمم أوروبا. الميلان يجب أن يكون في أفضل مستوياته. وشيفتشينكو يكتسب خبرات من أجل العمل في نادي كبير».
وسبق لشيفتشينكو، الفائز بالكرة الذهبية عام 2004، اللعب لصفوف «الروسونيري» في الفترة من 1999 وحتى 2006، ونجح في حصد لقب الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، ومن ثم انضم لفريق تشيلسي الإنجليزي لمدة عامين ثم عاد مجددا للميلان موسم 20082009.