حينما يلتقي كل من الزمالكوالترجيفي السوبر الإفريقي على أراضي العاصمة القطرية الدوحة، يسترجع مشجعو الناديين شريطًا من الذكريات، قوامه 6 مباريات سابقة بين الفريقين، فاز الزمالك في 2 وفاز الترجي في 1 وتعادلا في 3.
لكن الذكريات ستتوقف عند اسم بارز بالنسبة للتوانسة، ذلك هو الهادي بلرخيصة، اللاعب الذي لقب بقلب الأسد والذي فقدته الكرة التونسية بعمر 27 عامًا فحسب وبالتحديد عام 1997.
الهادي بلرخيصة هو بطل اللقاء الوحيد الذي فاز فيه الترجي على الزمالك في كافة لقاءات الفريقين، وقد كان لقاء تاريخيًا على مستوى عال من الترجي، يعود لعام 1994، أي قبل 26 عامًا هي الفترة التي لم يتخللها أي فوز للترجي على الزمالك في أي محفل.
فقد التقى الفريقان في الدور النهائي لمسابقة دوري الأبطال في العام 1994، وانتهت مباراة الذهاب على أرض الزمالك بالتعادل السلبي، قبل ان يتوج الترجي باللقب بفوزه 3-1 إيابا على أرضه.
على الأراضي التونسية افتتح الهادي بلرخيصة التسجيل للتوانسة وكذلك ختمه بالهدف الثالث الذي شق طريقه فيه وسط غابة من سيقان مدافعي الزمالك قبل أن يسكن الكرة شباك الحارس حسين السيد معلنًا قتل المباراة إكلينيكيًا وفعليًا، بينما سجل هدف الترجي الثاني علي بن ناجي من علامة الجزاء إثر عرقلة المدافع هشام يكن لبلرخيصة نفسه.
وسجل هدف الزمالك الوحيد في تلك المباراة اللاعب عفت نصار.
بينما تبرز ذكريات الزمالك في اسم حازم إمام الذي اشتهر بتقديم مباريات ممتازة أمام الترجي وقد سجل هدف التعادل أمام الترجي في رادس في ملعب الترجي، بعدما تقدم الترجي بهدف أونجفيانج وتعادل الزمالك عبر حازم إمام قبل أن يحسم الزمالك الفوز بهدف من كواي جونيور.
حازم إمام كانت له الكلمة الفصل في نزال الزمالك والترجي بدور المجموعات أيضًا، الانتصار الآخر للزمالك والذي كان قبل 3 سنوات من اللقاء الفائت ذكره، بصناعة مميزة لهدف مدحت عبد الهادي (قلب الأسد الزمالكاوي) الذي تفوق فيه الأهلي على استاد القاهرة أمام نحو 90 ألف متفرج.
ترى من يكون حامل لواء التفوق لفريقه، من يخلف بلرخيصة في الترجي، أو حازم إمام في الزمالك؟