تغلب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك على الإسماعيلي بهدفين مقابل هدف واحد مساء اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ17 لبطولة الدوري.
النتيجة رفعت رصيد الزمالك إلى النقطة 31 بالمركز الثالث خلف المقاولون صاحب الوصافة بفارق نقطة فيما تجمد رصيد الإسماعيلي عند النقطة 21 بالمركز التاسع.
واستطاع الزمالك قلب الطاولة وتحويل تأخره من هدف إلى فوز بهدفين في عقر دار الإسماعيلي في فوز يحدث لأول مرة منذ 14 عاما.
أول 15 دقيقة من الشوط الأول شهدت عدم وجود خطورة بين الفريقين.
الفرصة الأولى كانت بالدقيقة 18 عندما مر مصطفى محمد وانطلق من الجهة اليمنى ليمرر إلى أوباما الذي سدد بقوة ولكن محمد فوزي حارس الإسماعيلي تصدى للكرة بنجاح.
ومن ركلة ركنية وصلت الكرة إلى بن شرقي الذي سدد بقوة ولكن لثاني مرة يتألق فوزي ويتصدى لتسديدة قوية.
ومن هجمة مرتدة سريعة وصل الشامي منفردا إلى مرمى أبو جبل ولكن فشل في تسديد الكرة لتمر الكرة بسلام على مرمى الزمالك.
وفي فرصة أخرى، وصلت الكرة إلى أسامة إبراهيم الذي مر من عبد الله جمعة وسدد بقوة ولكن خارج المرمى.
واصل الإسماعيلي هجومه وبتمريرة رائعة من مدبولي وصل محمد الشامي منفردا بمرمي الزمالك ليسدد ولكن خارج المرمى.
ورد أوناجم بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكن فوزي حارس الإسماعيلي تصدى للكرة بنجاح لتمر إلى ركلة ركنية.
واحتسب محمود عاشور ركلة جزاء لصالح أحمد مدبولي لاعب الإسماعيلي بداعي إعاقته من جانب أحمد عيد ظهير الزمالك ليسجل باهر المحمدي الهدف الأول للدراويش بالدقيقة 33 من عمر المباراة.
مع بداية الشوط الثاني، الزمالك كان أخطر على مرمى الإسماعيلي وكاد أوباما أن يتعادل بعد رأسية من مصطفى محمد تابعها أوباما برأسية ولكن كانت ضعيفة لتصل إلى يد محمد فوزي حارس الإسماعيلي.
وفي الدقيقة 61 مرر فرجاني ساسي كرة رائعة إلى أوناجم الذي أرسل عرضية من الجهة اليمنى ليتابعها أوباما برأسية سكنت الشباك معلنا تعادل الزمالك.
وفي الدقيقة 67 ومن تمريرة رائعة وضعت مصطفى محمد منفردا بمرمي الإسماعيلي عرقل محمد فوزي حارس الدراويش مصطفى ليحتسب عاشور حكم اللقاء ركلة جزاء سجل من خلالها محمود علاء الهدف الثاني معلنا عودة الزمالك وقلب الطاولة على الدراويش.
ودفع كارتيرون بأحمد السيد زيزو ومصطفى محمد لينجح زيزو في مراوغة بيومي مدافع الإسماعيلي ليتم عرقلته ويشهر عاشور بطاقة صفراء ثانية له ليتم طرده ويكمل الإسماعيلي اللقاء بعشرة لاعبين.