يعمل نادي مانشستر سيتي الإنجليزي على تحقيق أحد أكبر الأحلام التي تراوده منذ تولت الإدارة الجديدة مسؤولية النادي الإنجليزي، والذي يتمثل في رؤية الأرجنتيني ليونيل ميسي بالقميص السماوي.
ولا يزال ميسي يؤجل تجديد تعاقده مع برشلونة، والذي ينتهي في صيف 2021، لكن في ظل الأحداث الأخيرة في النادي الكتالوني، وحالة الصراع بين الإدارة واللاعبين، تأكد أن الأرجنتيني يمتلك بندًا في عقده يسمح له الرحيل بالمجان في الصيف المقبل، وخوض تجربة جديدة بعيدًا عن أسوار ملعب «كامب نو».
ووفقًا لموقع «ذا أثلتيك» الإنجليزي، فإن إدارة نادي مانشستر سيتي تعي جيدًا أن خيار التعاقد مع ميسي تحول من أمرٍ مستحيل إلى مستبعد، لكن هناك نسبة ضئيلة قد تدفع مسؤولي بطل الدوري الإنجليزي في آخر موسمين لبدء العمل على الصفقة.
وأشار الموقع إلى أن مانشستر سيتي كان يتحين الفرصة على مدار العقد الأخير من أجل محاولة التوقيع مع ميسي، وبالإضافة إلى ذلك حافظ بشكل كبير على العلاقة الجيدة مع ميسي والمحيطين به، وهو الأمر الذي قد يمهد الطريق في نهاية المطاف لانتقال الأسطورة الأرجنتينية إلى ملعب «الاتحاد».
وحسب المصدر ذاته، فإن مانشستر سيتي يرى أن هذه الفرصة الأخيرة للتفكير في التعاقد مع ليونيل ميسي، ويريدون حساب خطواتهم بحذر لتحقيق هذا الهدف، رغم معرفتهم التامة بأن الأمر لا يزال معقدًا.
حجر العثرة الأول في طريق مانشستر سيتي لتحقيق حلم ضم ميسي يتمثل في احتمالية توقيع عقوبة على النادي الإنجليزي بسبب خرق مزعوم للوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم للعب المالي النظيف، والتي قد تصدر في منتصف فبراير الجاري، وقد تمنعهم من تسجيل لاعبين جدد، وهو ما قد يمنع وصول الأرجنتيني إلى مانشستر.
الأخبار التي ترى أن مانشستر سيتي هو الوجهة الأكثر احتمالًا لميسي لا تتوقف في الآونة الأخيرة، والنادي السماوي يظهر كفرس رهان لعدة أسباب.
بداية من أن النادي الإنجليزي يمتلك قدرة اقتصادية مذهلة، ستمكنه من الحفاظ على راتب النجم الأرجنتيني، الذي سيطلب عقدًا سنويًا يتراوح بين 50 و85 مليون يورو سنويًا، حسبما أكدت صحيفة «لا جازيتا ديلو سبورت» الإيطالية.
وبالإضافة إلى ذلك، سيعود ميسي للعب تحت قيادة بيب جوارديولا، وهو المدرب الذي ساعده على الوصول إلى مستواه الاستثنائي، وتمكنا سويًا من رفع لقب دوري أبطال أوروبا في مناسبتين.