أصبح أسم مرتضى منصور رئيس القلعة البيضاء ، مرتبطا بالقضاء والتخلص من ابناء النادى داخل الفريق الاول لكرة القدم ، فعلى مدار ال 4 سنوات الماضية له خلال الدورة الانتخابية الماضية ، ومع بداية الفترة الجديدة له ، رحل العديد من اللاعبين عن جدران القلعة البيضاء
قرر عدم قيد محمد إبراهيم فى القائمة الافريقية للفريق ، بمثابة تمهيد لتطفيش اللاعب ، واجباره على الرحيل من القلعة البيضاء ، والبحث عن نادى محلي أو خليجى للانضمام له خلال الانتقالات الشتوية الحالية ،
الامر المؤكد أن أزمة محمد إبراهيم ، ليست الازمة الاول لرئيس الزمالك الحالى مرتضى منصور ، مع أبناء الزمالك داخل الفريق الاول لكرة القدم
مذبحة الولاية الاولى
فى بداية تولى منصور ، رئاسة الزمالك من 4 سنوات ، كان الضحية الاولى له عبد الواحد السيد حارس الزمالك وكابتن الفريق ، حيث تم الاستغناء عن خدماته ، بسبب تراجع مستواه وكبر سنه ، ليرحل الحارس بعد اكثر من 10 سنوات ، داخل جدران القلعة البيضاء الى صفوف المقاصة
وهناك ايضا احمد سمير ، أحد ابناء الزمالك والذى قرر ايضا مرتضى منصور ، الاستغناء عن خدماته واجباره على الرحيل عن الفريق .
وهناك محمود فتح الله المدافع الدولى السابق بعد اكثر من 8 سنوات بفانلة الزمالك ، اعلن مرتضى منصور عدم الاحتياج لخدماته ورفض تجديد عقده مع الزمالك ليرحل لصفوف الانتاج الحربي .
وينضم لهم أيضا محمد عبد الشافى الظهير الايسر للفريق ، والذى قرر رئيس النادى اعارته ثم بيعه لفريق اهلى جده السعودى ، رغم الاحتياج له فى ظل ازمة الجبهة اليسرى ، وحاليا يسعى الابيض لعودته .
كما تخلص مرتضى منصور من اللاعب عمر جابر ، بالموافقة على بيعه لنادى بازل السويسرى ، بسبب العلاقة القوية التى تربطه بالوايت نايتس .
وعارض منصور عودة شيكابالا لصفوف الزمالك ، لكنه فى ظل الضغوط الجماهيرية لرضخ ، وبعد موسم للفهد الاسمر ، طلب اللاعب بالموافقة على اعارته للدورى السعودى للهروب من هجوم وانتقادات مرتضى .
وكما نال حازم امام كابتن الزمالك الحالي ، نصيبا من لعنه ابناء النادى ، من خلال الموافقة على اعارته لصفوف الاتحاد السكندري ، رغم النقص العددي فى الجبهة اليسرى ، وبعد عام تم اعادته مرة أخرى .
ودخل اللاعب يوسف اوباما ايضا فى لعبة التخلص من ابناء النادى مرتين الاول باعارته لصفوف دجله وعودته مرة أخري ، وهذا الموسم بعدم قيده بالقائمة الافريقية ، لاجباره على الرحيل .