أصبح ملف محمد إبراهيم لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك قنبلة موقوتة داخل البيت الأبيض خلال الفترة المقبلة بعد وصول علاقته مع إدارة النادي و الجهاز الفني إلي طريق مسدود بسبب عدم موافقته علي طريقه رحيله خلال فترة الانتقالات الشتوية التي بدأت اليوم لنهاية الشهر الحالي.
وكان محمد إبراهيم قد رفض الدخول في صفقات تبادلية مع لاعبين يرغب النادي في التعاقد معهم مؤكدا أنه لا يصح أن تكون نهاية مشواره داخل الأبيض بهذه الطريقة التي يتعامل معه بها أفراد الإدارة و كأنه ناشئ و ليس أحد قادة الفريق.
و طالب إبراهيم إدارة النادي بالسماح له بالخروج إلي احد الأندية الخليجية عن طريق البيع النهائي خاصة و انه يمتلك عدة عروض من أندية سعودية الا ان الإدارة رفضت فكرة رحيله خارج الدوري المصري الأمر الذي جعله يعمل بجدية مع وكيله من اجل البحث عن عرض للبيع النهائي.
و جاء تمسك إدارة الزمالك بعدم الموافقة علي رحيل ابراهيم إلي أندية الخليج عن طريق البيع النهائي خوفا من انتقال اللاعب خلال الفترة المقبلة إلي الأهلي خاصة بعدما علمت إدارة النادي أن هناك مفاوضات من الاهلي معه و زميله احمد توفيق.
و اشترطت الإدارة علي اللاعب ان يكون الرحيل عن طريق البيع النهائي داخل الدوري المصري فقط و الدخول في صفقة تبادلية و في حالة تمسكه بالإنتقال للخليج يكون العرض بنظام الإعارة فقط.
ومن جانبه قرر مجلس إدارة الزمالك برئاسة مرتضي منصور منح فترة للاعب من أجل التفكير في مستقبله خلال الفترة المقبلة كما طالب المجلس اسماعيل يوسف عضو مجلس الإدارة و المشرف علي ملف الكرة تولي أمر اللاعب و الوصول لحل معه.