تقام قرعة دوري أبطال أفريقيا يوم الأربعاء المقبل في تمام الساعة السابعة مساء بتوقيت القاهرة، ومن المقرر أن يلتقي الأهلي مع أحد أندية التصنيف الأول "مازيمبي أو صن داونز أو الترجي التونسي".
وشهدت الساعات الماضية تحركات قوية من جانب إدارة النادي الأهلي، ونية نحو مطالبة الاتحاد الأفريقي باعتبار الفريق فائزاً في مواجهة الهلال السوداني التي شهدت أحداث مؤسفة خلال سيناريو اللقاء وتحديدا بعد نزول جماهير أصحاب الأرض إلى الملعب وتعطيل اللقاء بدون سبب.
ويأمل النادي الأهلي في تحركه الابتعاد عن أصحاب التصنيف الأول، من خلال خطف الصدارة من النجم الساحلي، ومواجهة أحد أندية الصف الثاني في المجموعة سواء الزمالك أو الرجاء أو الوداد المغربي، وذلك قد يسهل من مهمة الفريق بشكل تدريجي في الدور ربع النهائي.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه..هل يستعين النادي الأهلي بالرئيس تركي أل الشيخ لبحث الأزمة الآخيرة مع الاتحاد الأفريقي؟ فهناك أسباب عديدة قد تدفع مجلس الأهلي لتفويض أل الشيخ في هذه الخطوة من أجل الحفاظ على حقوق النادي خارجياً:
-يمتلك أل الشيخ علاقات قوية مع رئيس الاتحاد الأفريقي أحمد أحمد، وقد يساعد ذلك في حصول الأهلي على حقه بعد حالات الشغب التي شهدتها مواجهة الأهلي، ومحاولة اجبار جماهير أصحاب الأرض حكم اللقاء على تعديل قراراته بشكل غريب!.
-يمتلك ايضا تركي أل الشيخ علاقات قوية مع عدد من الجهات المختلفة داخل الاتحاد الأفريقي، وذلك قد يساعد الأهلي في وجود حكم عادل لإدارة مبارياته في مصر وخارجها، خاصة أن مباريات الأهلي خارج الأرض وتحديدا أمام أندية شمال أفريقيا تشهد تعيين حكام عليهم علامات استفهام كبيرة على عينة جوشوا بوندوا.
فهل يتدخل الأهلي في هذا الملف من خلال الاستعانة بالرئيس الشرفي، والذي كان قد أبدى غضبه في وقت سابق قبل لقاء الهلال السوداني من تفصيل الاتحاد الأفريقي لعدد من القرارات لأندية المغرب وتونس من خلال فتح الاستبدال وغيرها من الملفات الآخرة؟.