شهدت الساعات القليلة لماضي حالة كبيرة من الجدل بين جماهير الأهلي بعد قيد مصطفى شوبير حارس مرمى الفريق الصاعد في البطولة الإفريقية على الرغم من امتلاك الفريق لثلاثة حراس وهم محمد الشناوي وشريف إكرامي وعلي لطفي.
واتهم البعض أن قيد اللاعب في قائمة الفريق الإفريقية جاء كنوع من المجاملة لواده أحمد شوبير الذي مثل الأهلي سنوات طويلة والذي يرتبط بعلاقة قوية مع مجلس إدارة الأهلي الحالي.
في المقابل أشاد البعض الى أن الحارس يمتلك موهبة كبيرة كوالده وأنه يستحق التواجد مع الأعلى في الفريق خلال الفترة المقبل وكان يجب منحه الثقة وإثقاله بالخبرة لأنه سيكون مستقبل الفريق خلال السنوات المقبلة.
وفضل الأهلي مصطفى شوبير على عدد من لاعبي الفريق أمثال كريم نيدفيد الذي أكد الجهاز الطبي أن اللاعب لا يزال أمامه بعض الوقت للعودة الى المباريات بعد إصابته برشح في الركبة منذ الإصابة التي كان يعاني منها في غضروف الركبة منذ شهر أبريل الماضي.
وكان الأقرب من مصطفى شوبير الى هذا المقعد عمار حمدي الذي حاول الأهلي إقناعه بالبقاء إلا أن اللاعب فضل الانتقال الى صفوف طلائع الجيش على سبيل الإعارة لضمان المشاركة والحفاظ على مكانه في المنتخب الأوليمبي.