علي الرغم من الوقت لا يزال مبكرا علي اوليمبياد طوكيو , الا ان الحديث عن احتمالية مشاركة نجم مصر وفريق ليفربول الانجليزي محمد صلاح بدأت تلقي بظلالها علي أجواء وسائل الاعلام في انجلترا , التي المح الي تصاعد وجود ازمة مقبلة بين اللاعب ومديره الفني الالماني يورجن كلوب لدرجة ربما تدفع "مو" الي الرحيل.
وذكرت صحيفة "الصن" أن صلاح، قد يواجه مشكلة في المستقبل مع مدربه بعد أن وقع الاختيار عليه ضمن القائمة المبدئية للمنتخب الوطني الأولمبي، للمشاركة في أولمبياد طوكيو, مشيرة الي ان موافقة "مو" على خوض الأولمبياد، ستضعه في مشكلة كبيرة مع كلوب, لانها تعني غيابه عن بداية موسم ليفربول المقبل، إذ تقام منافسات كرة القدم خلال هذا الحدث في الفترة ما بين 22 يوليو إلى 8 أغسطس. .
في نفس الوقت ذكر موقع " جيف مي سبورتس" ان الفرعون المصري ربما يكون من الراغبين في الرحيل عن الريدز بنهاية الموسم الجاري , لاسيما في ظل ارتباطاته الدولية سواء مع المنتخب الاوليمبي في طوكيو او المنتخب الاول في نهائيات كأس الامم الافريقية.
واضاف أن هذه الخطوة من المتوقع ان تتم نهاية الموسم الجاري، بعد التتويج بلقب الدوري الإنجليزي، خاصة وأن مدربه كلوب سيلجأ إلى الاعتماد على بدائل من أجل تعويض غيابه، الأمر الذي قد يجعله عرضة لالتزام دكة البدلاء بعد انتهاء المشوار الأفريقي مع المنتخبِ.
وبعيدا عن توابع مشاركة صلاح مع المنتخبات المصرية خلال الفترة المقبلة , فان نجم مصر يواجه خلال شهر فبراير جدولا مشحونا من المباريات عودة دوري أبطال أوروبا, وذلك بعد ان انهي شهر يناير بالتألق أمام وست هام، بعدما سجل هدفًا وصنع آخر ليفوز ليفربول على الهامرز، وواصل محاولة الدخول ضمن صراع الهدافين. .
البداية في الشهر الحالي أمام ساوثهامبتون، الفريق الذي لم يسجل في مرماه صلاح هذا الموسم، ولكنه يمتلك ذكريات رائعة ضده ، بعدما سجل هدف الفوز المتأخر في لقاء الموسم الماضي، في أبريل 2019 عندما ركض من منطقة جزاء ليفربول حتى مرمى سوتون.
وقد سجل نجم مصر هذا الموسم 12 هدفًا مع ليفربول في 21 مباراة، ويعتبر هو هداف الفريق الأول، ويتخلف عن صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي الممتاز بـ5 أهداف، والتي يحتلها جيمي فاردي بـ17 هدفًا.