يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لخوض مباراة فاصلة أمام نظيره الهلال السوداني ضمن منافسات الجولة السادسة والأخيرة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وتمثل المباراة أهمية كبيرة لكلا الفريقين حيث يسعى كل منهما لتحقيق الفوز من أجل ضمان التأهل لدور ربع نهائي دوري أبطال لقارة السمراء.
الأهلي يحتاج الى الفوز أو التعادل فالثلاث نقاط تمنح له الصدارة والتعادل يمنحه المرور قد يكون كمتصدر في حال خسارة النجم أمام بلاتينيوم أو الوصافة.
أما الهلال فلا بدجيل أمامه سوى تحقيق الفوز على ارضه ووسط جماهيره من أجل العبور والتأهل لدور ربع النهائي.
وبالنظر الى العقدين الأخيرين حيث شهد تواجد الأهلي بشكل شبه مستمر في البطولة الإفريقية فهذه ليست المرة الأولى التي يكون فيها المارد الأحمر في موقف صعبًا.
وتعد هذه هي المرة الخامسة حيث سبق وأن تواجد الفريق في مواقف مماثلة في 4 مناسبات نجح خلال 3 منها التأهل وودع البطولة مرة واحدة.
ويرصد "وان ثري" في السطور التالية المرات التي تأهل فيها الأهلي في مواقف مشابهة.
نسخة 2001
وفي بطولة 2001 خاض الأهلي آخر مبارياته أمام شباب بلوزداد بالجزائر ضمن الجولة الأخيرة من المجموعة الأولى.
وكان الفريق الأحمر يحتاج الفوز من أجل حسم تأهله لنصف النهائي وفاز بهدف نظيف أحرزه إبراهيم سعيد، ليحتل المركز الثاني في المجموعة برصيد 12 نقطة، ليتأهل رفقة المتصدر بترو أتلتيكو الأنجولي.
نسخة 2011
بعدها بعشرة سنوات وقع الأهلي في نفقس الظرف حيث كان على موعد مع مباراة نارية أمام الترجي في القاهرة، في الجولة الأخيرة من المجموعة الثانية، وكان الفريق الأحمر بحاجة للفوز حتى يتأهل صحبة الترجي لنصف النهائي، لكنه تعادل 1-1، ليودع البطولة بعد احتلاله المركز الثالث بـ 7 نقاط، بفارق المواجهات المباشرة مع الوداد الوصيف.
نسخة 2017
وفي نسخة 2017 حسم الأهلي موقفه بالفوز على القطن الكاميروني في برج العرب 3-1، بالجولة الختامية لدور المجموعات، ليتأهل برصيد 11 نقطة، رفقة الوداد المتصدر، بعدما تفوق الأحمر، بفارق الأهداف على زاناكو الزامبي.
نسخة 2019
وفي نسخة العام الماضي، خاض الأهلي مواجهة قوية أمام شبيبة الساورة الجزائري في الجولة الأخيرة من المجموعة الرابعة، وحقق الأحمر الفوز 3-0، ليعتلي صدارة المجموعة برصيد 10 نقاط، بفارق نقطتين عن الساورة، الذي ودع البطولة، بينما تأهل سيمبا التنزاني مع الأهلي برصيد 9 نقاط.