تقام مساء الخميس حفل ختام أول ألعاب إفريقية احتضنتها القاهرة منذ 23 وحتى 31 يناير، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية رئيس منظمة الاتحاد الأفريقي، والتي حققت الكثير من المكاسب، سوف تعطى قوة دفع كبرى وحقيقية لمختلف برامج القارة السمراء خاصة الوليدة.
عبر المهندس أيمن عبد الوهاب رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب عن سعادته البالغة بنجاح إقامة تلك الألعاب، رغم الكثير من الظروف المعاكسة بسبب ضيق الوقت الذى تم تنظيم فيه تلك الألعاب، ولكنه كان على يقين من النجاح، خاصة أن الألعاب أخذت دفعة قوية بأن تقام تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتسابق الوزارات المختلفة بتقديم وتسهيل إقامة تلك الألعاب خاصة وزارة الشباب والرياضة وزرارة التضامن الاجتماعي، وأيضا مجموعة من الرعاة الذين وافقوا وبشكل رائع على رعايته تلك الألعاب، ووافقوا على الفور على دعمهم، وكان لهم الكثير من الفضل في اقامتها، إضافة الى اللجنة التنفيذي وجميع لجان الألعاب المختلفة والذى بذلوا جهدا خارجة وعملوا في ظروف عصيبة وفى وقت ضيق ن الا أنهم جميعا كانوا عند حسن الظن بهم وتحملوا المسئولية، وخرجت الألعاب بتلك الصورة الرائعة، والتي انعكست في تعليقات رؤساء الوفود المشاركة والاشادة بكل ما شاهدوه
تكريم الوفود والرعاة
وحفل الختام الذي سيقام مساء اليوم سوف يشهد تكريم رؤساء الوفود المشاركة بالألعاب، وكذلك الرعاة، الراعي الذهبي البنك الأهلي المصر وسوديك العقارية، والراعي الفضي أندية وادي دجلة، أبو عوف وماكدونالدز وموبيل والراعي البرونزي نسله واكسو موبيل وهيلتون والعزبي، وسوف يتم تكريمه بمنحه ميدالية تذكارية تحمل شعار الألعاب وشعار الاولمبياد الخاص.
الرئيس الإقليمي يقلد اللاعبين ميدالياتهم
قام المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للأولمبياد الخاص الدولي بتقليد عدد من اللاعبين الافارقة الميداليات التي فازوا بها، وحرص على تهنئتهم والتقاط الصور التذكارية معهم، وعبر عقب عملية التكريم عن سعادته البالغة بما شهده من مستويات رائعة، ورغم أن الاولمبياد الخاص لا يولى اهتماما كبيرا بالميدالية على اعتبار أن الكل فائز، الا أنه الفرحة التي غطت وجوه اللاعبين ومدربيهم ورؤساء الوفود ونحن معهم، تجعلنا نتأكد بأننا نسير في الطريق الصحيح، وأن حركة الأولمبياد الخاص التي أكملت عام 2018 نصف قرن من عمرها، قد تحقق حلم الراحلة يونيس كنيدى شرايفر مؤسسة تلك الحركة، وهل كان أحد يظن أن قارة أفريقيا، وما تعانيه الكثير من دولها من فقر، قد بدأت تهتم بفئة ذوى الإعاقة الفكرية، ونحلم بأن الدفعة القوية التي حصلت عليه جميع الدول التي جاءت الى مصر أن تستمر وتواصل اهتمامها بذوي الإعاقة الفكرية.