لا صوت يعلو داخل النادي الأهلي، فوق صوت مواجهة الهلال السوداني يوم 1 فبراير المقبل، في الجولة السادسة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال أفريقيا.
وتعتبر المواجهة هامة وحاسمة بشكل كبير، حيث لا بديل أمام الفريق السوداني سوى تحقيق الفوز من أجل التأهل، كما لا بديل أمام الأهلي سوى التعادل أو الفوز من أجل التأهل.
وجاءت تصريحات تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي للنادي الأهلي، عبر حسابه على الفيسبوك، بالتلميح ضد الاتحاد الأفريقي لتزيد من صعوبة المباراة القادمة.
وقد تتسبب تصريحات تركي أل الشيخ بشأن الاتحاد الأفريقي في وضع النادي الأهلي بمأزق كبير وذلك على النحو التالي:
-الشبهات
ستتسبب تلميحات تركي في وضع بعض الشبهات بشأن تدخله في التأثير على بعض القرارات التحكيمية خلال الفترة المقبلة، وتحديدا بعد تصريحه "اجريت اتصال مع أحمد أحمد رئيس الاتحاد الأفريقي، تبادلنا فيه الأحاديث الودية واتفقت على لقائه عند عودتي من رحلة العلاج إن شاء الله".
-غضب سوداني
يسعى الجانب السوداني لاستغلال أي أمور تحدث من أجل تضخيمها، وظهر ذلك بشكل واضح بعد رحيل حمادة صدقي عن القيادة الفنية للفريق، وقيامه بتدريب سموحة، حيث أصدرت إدارة الهلال بيان رسمي أكدت خلاله أن الأهلي وراء رحيله بسبب صعوبة موقف الفريق في المجموعة، وقد يستغل الطرف السوداني هذه التلميحات في نشر بعض ضد الأهلي.
-العلنية والسرية
هناك أندية داخل القارة الأفريقية تتحكم في بعض القرارات المصيرية في الاتحاد الأفريقي ولكن في سرية تامة وفي الغرف المغلقة، وذلك يظهر بشكل واضح من خلال اختيار حكام على عينة جوشوا بوندو أو جوزيف لمبتي أو بكاري جاساما، أو من خلال تعديل بعض القرارات بحرفية شديدة حتى تحقق منها أكبر استفادة مثل قرار فتح الاستبدال بهذه الطريقة.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، هل كان من الأفضل أن يتحرك تركي أل الشيخ الرئيس الشرفي للأهلي ايضا في سرية من أجل توفير أكبر قدر من العدالة في مباريات الأهلي بدلا من التحرك في العلن ويضع الأهلي تحت الأنظار من خلال تصيد البعض لتصريحاته وتلميحاته الآخيرة؟.