تخطى النادي الأهلي، عقبة صعبة بالفوز على النجم الساحلي التونسي بهدف نظيف للنيجيري جونيور أجاي، ليصبح مطالب المارد الأحمر باللعب على التعادل أو الفوز في المواجهة الآخيرة أمام بالمجموعة أمام الهلال السوداني.
السؤال الذي يطرح نفسه بقوة، هو لماذا يختلف أداء بعض اللاعبين من الدوري عن بطولة أفريقيا، أو لماذا يختلف ايضا أداء الفريق في مبارياته الأفريقية داخل مصر، عن الأداء السلبي والغير مقنع الذي يقدمه الفريق خارج مصر بالبطولة الأفريقية؟.
عوامل كثيرة يحتاج جهاز الكرة بالنادي الأهلي للنظر لها أو الاستعانة بها بشكل سريع خلال المرحلة المقبلة، مثل الاستعانة بطبيب نفسي كما كان يفعل البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني السابق للفريق.
بالفعل يحتاج النادي الأهلي، إلى طبيب نفسي وذلك لعدة أسباب على النحو التالي:
1-هناك عدد من العناصر بالأهلي لا تتحمل الضغط الجماهيري والإعلامي الكبير، وبالفعل يتأثر المستوى الفني وتظهر هناك تمريرات كثيرة خاطئة تؤثر على المستوى الفني للفريق.
2-خلال مباريات الأهلي الأفريقية الكبرى بالفترة الآخيرة، نشعر بوجود فجوة بين تعليمات السويسري رينيه فايلر واللاعبين في عملية التحرك بالكرة أو بدون كرة، وتتسبب الضغوط في التأثير على الحالة الفنية للفريق كما حدث في لقاء النجم الساحلي.
3-يعاني الأهلي بشكل واضح من فقدان الثقة وغياب شخصيته خلال مبارياته الخارجية في أفريقيا، حيث تظهر فجوات كبيرة بين الخطوط، ويقدم الفريق أقل مبارياته كما حدث في لقاء الدور الأول أمام النجم، ثم مواجهة بلاتينيوم المتواضع.
4-ينتقل لصفوف النادي الأهلي، عدد كبير خلال كل فترة انتقالات ولا تجيد هذه العناصر اللعب تحت ضغط كبير، في حين اذا تواجد طبيب نفسي سيساعد هذه اللاعبين سريعا على التأقلم والتعرف على شخصية الفريق، وتحدي الصعوبات.