تشابهات عديدة بين السويسري رينيه فايلر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، وبين البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني الأسطوري الأسبق للمارد الأحمر.
وكما سجل السويسري أرقاما قياسية على المستوى المحلي كما فعل جوزيه في ولايته الثانية مع الأهلي، تعثر أيضا في مرحلة المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا على غرار جوزيه في ولايته الأولى قبل أن يفاجىء البرتغالي الجميع بعودة قوية وتتويج بلقب غاب عن القلعة الحمراء 14 عاما.
هل يكرر فايلر المعجزة؟
تشابهت الظروف بين أهلي 2019 مع فايلر وأهلي 2001 مع جوزيه في البطولة الأفريقية.
أهلي جوزيه 2001
نفس ترتيب المباريات تقريبا، الأهلي خرج في الجولة الأولى لمواجهة بترو أتلتيكو الأنجولي قبل أن يستضيف شباب بلوزداد الجزائري في القاهرة قبل أن يواجه أسيك أبيدجان في الجولة الثالثة بالقاهرة أيضا.
المباريات الثلاثة الأولى للأهلي كانت مثالية حيث حقق الانتصار في جميعها قبل أن يتراجع الفريق ويصبح مهددا بالخروج بخسارتين متتاليتين أمام أسيك في الجولة الرابعة وبترو أتلتيكو في القاهرة، ليخرج الفريق إلى الجزائر في الجولة الأخيرة ويصبح مطالبا بضرورة تحقيق الانتصار على شباب بلوزداد وهو ما تحقق بالفعل بتسديدة صاروخية من إبراهيم سعيد قادت الأهلي لربع النهائي.
أهلي فايلر 2019
البداية لم تكن جيدة خسارة من النجم في تونس قبل أن يحقق فوزين متتاليين في القاهرة على الهلال السوداني وبلاتينيوم الزيمبابوي، لكن المارد الأحمر عاد لعروضه السيئة خارج الديار ليفرط في نقطتين ثمينتين جعلت موقفه أكثر صعوبة قبل مباراة اليوم أمام النجم في القاهرة والهلال في السودان بالجولة الأخيرة.
ويبقى السؤال، هل سيكرر فايلر ويعود بالأهلي للمنافسة على اللقب والحصول عليه كما فعل جوزيه عام 2001؟