يدخل الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي فى مواجهة قوية ومصيرية عندما يلعب أمام النجم الساحلى " الأحد " بملعب السلام فى إطار لقاءات الجولة الخامسة من منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا لموسم 2019/2020.
ووضع الأهلى نفسه فى مأزق حقيقي بمنافسات دور المجموعات بعد تعادله الأخير أمام بلاتنيوم ستارز الزيمبابوى فى إطار لقاءات الجولة الرابعة من منافسات المجموعة الثانية لمجموعات دورى الأبطال.
وأصبح رصيد الأهلى 7 نقاط محتلا بها المركز الثانى خلف النجم الساحلى الفريق المتصدر برصيد 9 نقاط ، ويأتى الهلال السودانى فى المرتبة الثالثة برصيد 6 نقاط ، وبات بلاتينوم الزيمبابوى خارج الحسابات بشكل نهائى بعد توقف رصيد عند نقطة واحدة.
وباتت فرص صعود المارد الأحمر إلى الأدوار النهائية صعبة وليست مستحيلة وفقا للأرقام فالأهلى أمامه مباراتين امام النجم الساحلى والهلال السودانى ، وأصبح لابد من الانتصار على النجم الساحلى فى المباراة المقرر إقامتها فى القاهرة 25 يناير الجارى من أجل تعزيز فرصه فى التأهل قبل الخروج لمواجهة الهلال فى السودان فى مباراة ستكون مصيرية بشكل كبير لصالح الفريق المنافس الباحث أيضا عن فرصة التأهل.
وبدأت حالة كبيرة من الرعب تسيطر على عشاق الأهلى فى كل مكان خوفا من كابوس منافسات دورى أبطال إفريقيا والخروج من المسابقة من خلال عدم تحقيق الفوز على النجم الساحلى فى المباراة المقبلة ، وهو الأمر الذى سيؤدى إلى ان الفريق سيكون قاب قوسين أو أدنى من الإقصاء من البطولة خاصة وأن مباراته الأخيرة ستكون أمام الهلال خارج الديار ، وبات فريق الهلال قويا للغاية خلال هذه الفترة منذ تولى حمادة صدقى تدريبه والذى نجح فى العودة بقوة إلى المنافسة على الصعود.
وفى حال فوز الأهلى على النجم الساحلى " العنيد " ستكون فرصه قوية فى التأهل إلى الأدوار النهائية من البطولة ويكفيه التعادل فقط مع الهلال خارج الديار للتأهل بشكل رسمى دون النظر إلى أى نتائج أخرى للفرق المنافسة.
وينتظر الأهلى قبلة الحياة من فريق بلاتنيوم بطل زيمبابوى بالفوز على الهلال السودانى فى المباراة المقرر إقامتها بين فى الجولة المقبلة بزيمبابوى وفى حال نجاح بلاتنيوم فى الفوز على الهلال وانتصار الأهلى على النجم فى الجولة المقبلة سيتأهل الأهلى بشكل رسمى أيضا قبل خوض منافسات الجولة الأخيرة التى ستكون تحصيل حاصل بالنسبة للمارد الأحمر.
وكانت حالة كبيرة من الغضب فرضت نفسها على جماهير الأهلى نتيجة الأداء المخيب للآمال الذى قدمه الفريق فى مباراته الأخيرة أمام بلاتنيوم والتعادل بهدف لكل منهما رغم سهولة المباراة والمستوى الفنى الضعيف للفريق المنافس.
وبدأت سهام الانتقادات الحادة تتجه نحو السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للأهلى بسبب عدم تعامله بشكل جيد مع مباريات إفريقيا على عكس ما يقدمه الفريق فى مسابقة الدوري الممتاز ونجاحه فى الفوز بكافة المباريات التى خاضها حتى الآن متفوقا على جميع الأندية.
وتأمل الجماهير الحمراء فى عودة الأهلى القوية بالبطولة الإفريقية تجنبا لتكرار إخفاقات المواسم الماضية فى ظل الرغبة القوية فى حصد اللقب القارى الكبير الغائب عن الأهلى منذ ما يقرب من 7 سنوات.