يعتبر صالح جمعة صانع ألعاب النادي الأهلي، على رأس الصفقات التي تحلم إدارة نادي الزمالك، بالحصول عليها من القلعة الحمراء، وهناك بالفعل مفاوضات واتصالات مكثفة مع اللاعب لمحاولة اقناعه بتقديم عرض خيالي لضمه، بالإضافة إلى اقناع اللاعب ايضا باستعادة مستواه الفني والبدني بقميص الزمالك.
ورغم أن هذه الخطوة من الصعب حدوثها بالوقت الحالي، خاصة أن صالح جمعة مرتبط بعقد مع الأهلي، ومن الصعب التفريط به من خلال بيعه بشكل نهائي، وذلك لعلم الإدارة الحمراء برغبة الزمالك في الحصول على خدماته، ولذلك يتمسك الأهلي بعرض اللاعب للإعارة فقط، ولكن هناك عدد ايضا من العقبات التي ستكون في طريق صالح جمعة في حالة انتقاله للزمالك:
-شبح حرب باردة مع المدربين
سيواجه صانع ألعاب النادي الأهلي، شبح عدم النجاح في الزمالك، وذلك بسبب عدم اجادة اللاعب للتعامل مع المدربين وخاصة الأجانب، حيث لم يتمكن في الأهلي من التعامل مع البرتغالي بيسيرو أو مارتن يول أو السويسري رينيه فايلر أو الأوروجوياني مارتن لاسارتي، وذلك بسبب تراجع مستوى لياقته البدنية بشكل كبير وكانت أقوى فترات صالح جمعة في النادي الأهلي، عندما تواجد حسام البدري على رأس القيادة الفنية للقلعة الحمراء، حيث اثبت نفسه في عدد من المباريات بعد خروجه من حساباته، ورغم تألق صالح بقميص الأهلي في هذه الفترة ولكن ايضا كان يضع حسام البدري ملاحظات سلبية كثيرة على اللاعب.
-فتنة داخلية في الزمالك
في حالة انتقال صالح جمعة لصفوف الزمالك، قد يتسبب ذلك في مشاكل داخلية كثيرة داخل صفوف الفريق، أولها تمسك الإدارة البيضاء بفكرة مشاركة اللاعب أساسيا مهما كانت حالته الفنية أو البدنية، وذلك من أجل توجيه صفعة للنادي الأهلي، مما قد يتسبب ذلك في بعض الأزمات بين الإدارة والمدير الفني، أو بين اللاعبين داخل الفريق.
-انقلاب جمهور الأهلي ضده
سيخسر صالح جمعة جمهور الأهلي للأبد، وسينقلب عليه الجميع، مما قد يضع اللاعب تحت ضغوطات كبيرة في تجربته مع نادي الزمالك، حيث لا يمتلك صالح جمعة عقلية "عبد الله السعيد" الذي يجيد الفصل بين مستواه الفني داخل الملعب، وبين ما يحدث خارج المستطيل الأخضر من انتقادات أو حالة غضب، بدليل أن الجميع توقع نهاية اللاعب بعد رحيله من الأهلي، ولكن استمر السعيد على نفس النهج من التألق وتواجد في منتخب مصر.
-الأمور المادية
تحدثت بعض الأنباء عن عرض نادي الزمالك على صالح جمعة الحصول على 15 مليون جنيه في الموسم الواحد، وقد يتسبب ذلك في فتنة داخل صفوف الزمالك، خاصة في ظل وجود عدد من العناصر الهامة والأساسية ولا تحصل على هذا الرقم من الإدارة البيضاء.