يري الكابتن محمد راغب"المدير الفني لفريق المعادي"(سيدات) أن المباراة النهائية أمام منتخب تونس في نهائي بطولة أفريقيا لكرة اليد، أن المستويات متقاربة بين المنتخبين في كل الأمور الفنية، ويمتلك المنتخبين علي مستوي حراسة المرمي حراس رائعيين، ولاعبين علي أعلي مستوي هم الأفضل في القارة الأفريقية.
وأضاف"أن مدربي المنتخبين يحملوا الجنسية الأسبانية ويمتلكوا نفس الفكر الفني في المباراة، ولكن سيكون الفارق هو الجمهور التونسي في المباراة النهائية، والذي يقدر ب 30.000 متفرج، سيلهبوا حماس لاعبي تونس ويحاولوا الضغط علي نجوم منتخب اليد المصري، ولكن وجود الجمهور سيكون عامل ضغط علي لاعبي تونس من أجل إنهاء اللقاء سريعا".
وأكمل "المباراة ستكون بطاقم تحكيم فرنسي، وسيكونوا علي أعلي مستوي وعلي مستوي الحدث القاري، وأضاف أن المدرب الذي سوف يتحكم في لاعبي فريقة بدءا من اليوم وحتي يوم المباراة، والتركيز علي العامل النفسي والبدني، وعدم التشتيت في المباراة، وقتها من سينفذ هذه الأدوات سيكون هو المرشح لحصد البطولة والتأهل لأولمبياد طوكيو 2020 القادمة".
وأردف" أحمد الأحمر ويحي خالد، سيكونوا مفاتيح الفوز للمنتخب المصري، لأن الجبهة اليمني لدي مصر قوية بوجود هؤلاء اللاعبين، وأيضا يمتازوا بالنواحي الدفاعية الجيدة، وسيكونوا أمام إسكندر زايد، وأسامة بوغانمي نجوم تونس ومحور الأداء لديهم، إذا تم السيطرة عليهم ستكون المهمة أمام منتخب مصر سهلة إلي حد ما".
وأكمل" يحي الدرع، وحسن وليد قداح سيكونوا عناصر المفاجأة لدي منتخب مصر، وما يميزهم تصويباتهم الرائعة من علي بعد، وسيكون لها دور مؤثر في حسم نتيجة اللقاء، ويتوقع مشاركة حسن وليد في المباراة بالرغم من صغر سنة، ولكن هذه المباريات تحتاج المفاجأت في المباريات الكبيرة".
وأختتم" مشاركة اللاعبين الشباب في هذه المباراة، لن تكون مجازفة وأنهم تعودو علي الضغط الجماهيري خلال بطولات العالم الماضية، وحققوا مستويات رائعة، ومن المتوقع مشاركة حسن قداح وأحمد هشام لاعبي الشباب خلال هذه المباراة الهامة".