شهدت الأيام القليلة الماضية مسلسل أزمات لصالح جمعة لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي حتى وصل الى طريق مسدد مع الجهاز الفني.
ودخل صالح جمعة في خلافات قوية مع المدير الفني السويسري رينيه فايلر حتى بات خارج الحسابات الفنية للفريق لدرجة أن المدرب نفسه أكد أنه يتمنى له التوفيق في مكان آخر وأنه لا يريد استمراره مع الفريق في الفترة المقبلة.
هذا من جانب بالإضافة الى كم العقوبات التي توقعت على اللاعب خلال الأيام لماضية بسبب عدم الالتزام في التدريبات وغيابه بدون سابق إذن.
الكل كان قد توقع بعد رحيل عبد الله السعيد وعودة صالح جمعة في يناير الماضي أن اللاعب سيكون أكثر التزامًا خاصة وأن الفرصة أمامه لإثبات ذاته وفرض نفسه على الفريق.
بالفعل صالح جمعة قدم بعد عودنه مستويات طيبة وبدأ يلتزم ولكن سرعان ما عاج الأمر أو كما يقال في الأمثال الشعبة: "عادت ريمة لعادتها القديمة".
مع تولي فاير القيادة الفنية للفريق لم ينجح صالح جمعة في كسب ثقته خاصة بعدما دخل في المنافسة معه محمد مجدي أفشة التي فاز بها بسهولة وبدأ صالح جمعة في لعودة الى الأزمات والمشاكل التي قلصت دوره في الفريق.
ما يحدث من صالح جمعة قد يكون مشابه بعض الشيء مع محمود عبد الرازق شيكابالا نجم الزمالك وقائده الحالي حيث كان اللاعب يفتعل أزمات مع الأجهزة الفنية عندما كان في سن صالح جمعة وتسببت تلك الأمور في ضياع عليه أفضل فترات حياته فلم يتمكن من تسخير الموهبة التي منحها الله له في خدمة ناجيه على أكمل وجه.
وعاد شيكابالا الى الالتزام مجددًا ولكن بعد أن كان فقد الكثير من الوقت الذي كان كفيل فيه لمنح الجماهير البيضاء سعادة أكبر.