شهدت الساعات الماضية، قيام تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، بتوجيه خطابًا رسميًا إلى مجلس إدارة النادي الأهلي، وذلك لحسم موقفه من مسألة استقالته أوإشعاره من الرئاسة الشرفية للقلعة الحمراء.
وكان تركي أل الشيخ قد حصل على الرئاسة الشرفية بعد اعتزامه تمويل مشروع المدينة الرياضية للأهلي، وذلك قبل أن تحدث خلافات مع إدارة الأهلي، ويتقدم باستقالته يوم 25 يناير من العام قبل الماضي، وحتى هذه اللحظة لم يحسم الأهلي قراره بشأنه.
تحت شعار "التجاهل" في الملفات التي تخص فريق الكرة، نكشف أمور كثيرة وراء قيام تركي أل الشيخ بتوجيه الخطاب بهذه الطريقة وفي هذا التوقيت:
2-عدم تمويل صفقة المهاجم الأجنبي من خلاله
كان يتوقع البعض قيام مجلس الأهلي، بالاستعانة بتركي أل الشيخ لتمويل صفقة المهاجم الأجنبي الجديد أليو بادجي، أو دفع قيمة صفقة كهربا، ولكن ذلك لم يحدث اطلاقًا، ودفع المجلس قيمة التعاقد مع الثنائي من خلال خزينة النادي.
2-عدم الاستعانة به في ملف الإعارات الخارجية
لم يتعامل مجلس الأهلي، مع تركي أل الشيخ في ملف إعارة المغربي وليد أزارو لصفوف الاتفاق السعودي، خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بل سعى الأهلي من خلال أمير توفيق لتسويق اللاعب في الدوريات الخليجية، ليحصل الأهلي على عرض الاتفاق ويوافق على إعارة اللاعب لمدة 6 أشهر من أجل قيد أليو بادجي في قائمته.
3-اعترافه بوجود خلافات مع بعض الأشخاص في مجلس الأهلي
رغم عودة العلاقة بين تركي والخطيب، وتبادل الثنائي للزيارات الودية بعد فترة طويلة من الشد والجذب، ولكن اعترف مالك بيراميدز السابق بوجود بعض الخلافات بينه وبين عدد من أعضاء مجلس إدارة الأهلي في هذا التوقيت.
4-عدم الحديث في بعض الملفات المجمدة مثل الاستاد والمدينة الرياضية
رغم الزيارات الآخيرة بين تركي والخطيب، ولكن لم يقوم رئيس الأهلي بفتح بعض الملفات والاتفاقات المجمدة في وقت سابق بينه وبين أل الشيخ، وذلك باعتراف الآخير بعدم الحديث عن أي مشروعات خلال اجتماعاته الآخيرة مع رئيس الأهلي.
ربما جميع الملفات الماضية، جعلت هناك رغبة من رئيس هيئة الترفيه السعودية، في معرفة موقفه من التواجد داخل القلعة الحمراء، ربما بصفة رسمية أو ودية، ولا شك أن طلب تركي أل الشيخ يضع الخطيب في موقف محرج.