انهى محمد صلاح نجمنا المحترف بفريق ليفربول الإنجليزي، عقدته بعدم التسجيل فى مرمى "مانشستر يونايتد، مساء أمس الأول، حيث استطاع "مو" التسجيل في مرمى الشياطين الحمر بعد تمريرية حريرية من زميله حارس الريدز "إليسون بيكر"، فبعد معناة طويلة كسر خامس أفضل لاعب في العالم عقدته.
بعد تسجيل صلاح للهدف خلع قميص "الريدز" وظهر امكانياته العضلية والتي جذبت اهتمام وسائل الإعلام العالمية، حيث كشف في تلك اللقطة عن التطور الكبير الذي بلغه صلاح على المستوى البدني، والذي يكاد يضاهي تطوره الفني.
وقام موقع "غيف مي سبورت" بنشر صورا سابقة لـ"مو"، تبين التحول الكبير الذي طرأ على بنيته الجسمانية، بعد فترة قصيرة من قدومه إلى أوروبا، وتحديدا منذ عام 2013.
ومن خلال الصور القديمة للفرعون المصري، ظهر قيام صلاح بمجهود كبير في تطوير البنية الجسدية له، فشتان الفرق بين "مو" بازل و"مو" ليفربول.
ومن الواضح أن صلاح اتبع نظاما غذائيا وواظب على ممارسة تمريناته القوية، ليحول جسمه إلى كتلة من العضلات، تشابه أجساد نجوم اللعبة الأقوى جسمانيا، مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبولندي روبرت ليفاندوفسكي.
وفي عام 2018 تحدث "مو" في مقابلة متلفزة عن نظامه اليومي، وقال: "عادة أذهب للتمرين مع الفريق صباحا، ثم أذهب إلى جلسة النقاهة والاستشفاء لساعتين، أركز فيها على الإصابات والآلام في الجسد".
وأضاف: "بعدها أذهب للصالة الرياضية في النادي، وهو أمر اختياري للاعبين، وبعد التمرين في الصالة، أقوم بعمليات الإحماء والاستشفاء مرة أخرى".
أما الخطوة النهائية في يوم صلاح، فتشمل "الذهاب لحمام السباحة في النادي، أو داخل المنزل مع مكة (ابنته). وهذه الطقوس كلها تنتهي بحلول الساعة 7 أو 8 مساء".