تباينت ردود الافعال داخل النادى المصرى وقطاعاته الجماهيرية عقب قرار لجنة المسابقات بتأجيل لقاء الزمالك الذى كان من المقرر اقامته الليله بالاسكندريه فى اطار الاسبوع 14 للدورى لموعد اخر يحدد فى نهاية الدور الاول حيث رحب الجهاز الفنى للفريق الاول بالقرار نظرا لأهميته فى منح اللاعبيين بعض الراحه وسط الارهاق الحالى جراء توالى مباريات الدورى والكونفدراليه الافريقيه .
فى المقابل كشفت إدارة النادى أن الزمالك أستفاد من التأجيل أكثر من المصرى حيث اضاع التأجيل على الفريق البورسعيدى فرصة ملاقاة الفريق الأبيض بدون لاعبييه الأساسيين الموقوفين طارق حامد وعمرو السعيد ، وبعض لاعبييه المصابين المؤثرين الذين كان من المؤكد غيابهم فى حال إقامة اللقاء الليله وبالامكان لحاقهم جميعا بالموعد الجديد للمباراه وهو مايصب فى صالح الزمالك
وكشفت ادارة المصرى عن طلبها مؤخرا تأجيل لقاء الجونه الذى كان من المقرر اقامته يوم 29 يناير الجارى للتفرغ للسفر لنيجيريا لملاقاة فريق رينجرز بملعبه بمدينة اينوجو يوم 2 فبراير المقبل فى ختام مباريات المجموعه الاولى بالكونفدراليه الافريقيه ولكنها فوجئت بتأجيل لقاء الزمالك الذى كان موعده مناسبا لارتباطات الفريق المقبله بالكونفدراليه والتى يفتتحها بملاقاة فريق نواذيبو بطل موريتانيا بالاسكندريه يوم 26 يناير الجارى بالجوله قبل الاخيره للمجموعه الاولى