كشفت مراسلات وزارة الشباب والرياضة للجنة الأولمبية العديد من المفاجآت ومظاهر الخروج عن المألوف، نكشف عنها في السطور التالية.
** سربت الوزارة خطابا الأيام الماضية أي في يناير 2020، حمل تاريخ يناير 2019 أي بعد مرور عام كامل، ويتضمن رفضا مباشرا من الوزارة لرحلة وفد اللجنة إلى سويسرا لمقابلة الدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، وجاء فيه أن الرحلة كانت مخالفة.
الغريب أن اللجنة الأولمبية أكدت أنها لم تتلق مثل هذا الخطاب في أي وقت، وأن طبيعة وخط سير المراسلات يعني حصول الوزارة على بيان ارسال الخطاب واستلامه من قبل اللجنة، وتحدت أن تكون هيئتها أو مكاتبها تلقت خطابا كهذا في أي وقت.
** وزادت الوزارة من فداحة توقيتات خطاباتها عندما أرسلت خطابا بتاريخ 28 أكتوبر 2019، تؤكد فيه المشاركة في عمليات التصنيف واجتماعات الجمعية العمومية للاتحادات الرياضية، وهو الرد الذي جاء بعد 4 أشهر من طلبه، وجاء قبل يومين فقط من انتهاء فترة الدعوة للجمعيات العمومية أي في الوقت الذي من المفترض أن تكون عملية التصنيف ومراجعة الهيئات انتهت بالفعل وتمت الدعوة وفقا لنتائج التصنيف، وتذيل الخطاب توقيع محمد نور سالم المدير التنفيذي لوزارة الشباب والرياضة.