أصبحت أيام صالح جمعة صانع ألعاب النادي الأهلي مع القلعة الحمراء، معدودة وذلك بعد خروج اللاعب من حسابات الجهاز الفني بقيادة السويسري رينيه فايلر، بالإضافة إلى فتح سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي الباب أمام فكرة رحيله على سبيل الإعارة.
عوامل كثيرة نكشفها وراء النهاية الغير متوقعة للاعب الموهوب مع فايلر:
1-سوابق اللاعب
كان أول قرارات السويسري رينيه فايلر المدير الفني للنادي الأهلي، عندما تولى القيادة الفنية للفريق، طلب تقارير فنية تخص جميع اللاعبين بصفوف الفريق، ووضع فايلر علامات استفهام على العقوبات الكثيرة التي تم فرضها على اللاعب خلال مشواره مع القلعة الحمراء، والتي كان أغلبها بسبب غيابه عن التدريبات.
2-الفشل في اختبار فايلر
قرر فايلر وضع اللاعب تحت اختبار، وقرر استبعاده من المباريات الأولى للفريق تحت قيادته، بهدف اختباره وكان يمتلك فايلر في ذلك الوقت محمد مجدي قفشة، ولكن فشل صالح جمعة في الاختبار وكان له رد فعل قوي على استبعاده حيث قرر صالح جمعة الغياب عن مران المستبعدين، ليدخل منذ هذه اللحظة القائمة السوداء في عهد فايلر.
3-اللياقة البدنية وعدم الاقتناع بمجهوده بالتدريبات
رغم تدخل بعض المقربين من صالح جمعة داخل الفريق، وتحديدا من الكبار مثل شريف إكرامي وحسام عاشور ووليد سيلمان، لتقريب وجهات النظر بينه وبين فايلر، ولكن وضع المدرب السويسري ملاحظات سلبية على اللاعب أهمها عدم اجتهاده في التدريبات حتى يقنعه بمستواه الفني، كما شعر المدير الفني بتقصير اللاعب في الأمور البدنية بشكل لن يسمح له بالتواجد في مركز خط الوسط للقيام بالواجبات الدفاعية والهجومية، وهو الدور الذي كان يلعبه محمد مجدي قفشة بجانب عمرو السولية بعد إصابة حمدي فتحي.