ما زال الصراع بين الأسطورة البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم فريق يوفنتوس الإيطالي، ونظيره الأيقونة الأرجنتينية ليونيل ميسي قائد فريق برشلونة الإسباني، يسيطر على كرة القدم العالمية في العقد الجديد، وكان آخر من أدلى بدلوه في الصراع على الجوائز الفردية بين اللاعبين، وخاصة الكرة الذهبية المخضرم ماوريسيو ساري، المدير الفني لفريق يوفنتوس الإيطالي.
وتغلب فريق يوفنتوس على نظيره أودينيزي في غياب رونالدو، مساء الأربعاء، بنتيجة 4-صفر، ضمن منافسات دور الستة عشر من بطولة كأس إيطاليا، لينتظر اليوفي في دور الثمانية، الفائز من مواجهة اليوم الخميس، التي تجمع بين روما وبارما على أرض ملعب الأخير.
وفي تصريحات له عقب نهاية المباراة، برر ساري سبب غياب رونالدو، عن مباراة أودينيزي، مؤكدا أن الدون كان يعاني من التهابات في الجيوب الأنفية منذ عدة أيام، ويوم المباراة، الأربعاء، كان يعاني من ارتفاع في درجة حرارته، وقرر طبيب الفريق منحه راحة».
ومنذ بداية الموسم الجاري، شارك رونالدو مع يوفنتوس في 23 مباراة في مختلف المسابقات وسجل خلالها 16 هدفًا.
وكشف ماوريسيو ساري، في تصريحاته المثيرة، عن أنه يزعجه أن يرى أي لاعب في العالم يفوز بالكرة الذهبية أكثر من أيقونة فريقه كريستيانو رونالدو.
ودافع ساري عن الدون البرتغالي، مؤكداً أنه يعمل على مساعدته للفوز بالكرة الذهبية مرة أخرى، كما كشف أن لاعبه الأرجنتيني باولو ديبالا، قادر بدوره على الفوز بالجوائز الفردية العالمية.
ورغم غياب رونالدو عن مواجهة أودينيزي، فإن العناوين الرئيسية في المؤتمر الصحفي للمباراة، وفي قاعة الصحافة بنادي يوفنتوس، اعترف ماوريسيو ساري أن أحد أهدافه هذا الموسم أن يعانق كريستيانو الكرة الذهبية مرة أخرى، مشيراً إلى أنه لو واصل هذا الأداء الرائع مع يوفنتوس، فسيقود الفريق لحصد البطولات، وبالتالي سيكون قادرا على التتويج بالجوائز الفردية العالمية.
وكان ليونيل ميسي قد فاز بالكرة الذهبية عن عام 2019 في الشهر الماضي، ليتفوق على رونالدو بفارق كرة ذهبية بعدما بات يملك 6 كرات ذهبية، مقابل 5 للبرتغالي، الذي توج بالبالون دور للمرة الأخيرة في عام 2017.
وقال ساري: «أود أن أساعد كريستيانو في أن يصبح أفضل لاعب في العالم للمرة السادسة، يزعجني أن أرى شخصًا لديه كرات ذهبية أكثر من رونالدو».
وأضاف ساري: «ديبالا قادر أيضًا على القتال للفوز بالكرة الذهبية، وأعتقد أنه سيكون قادرًا على ترك بصمته على كرة القدم العالمية».