تشير جميع المؤاشرات داخل القلعة الحمراء، إلى عدم وجود رغبة من جانب محمود الخطيب رئيس القلعة الحمراء، بتدخل تركي أل الشيخ بحسم صفقة المهاجم الأجنبي الجديد، من خلال تمويل الصفقة، وذلك بدليل تعثر مفاوضات الأهلي مع أكثر من لاعب على الساحة بالساعات الماضية لأسباب مادية.
نستعرض عدد من الأسباب التي ربما دفعت إدارة الأهلي لرفض أي تدعيمات خارجية لصفقة المهاجم الأجنبي والاستقرار على تمويل الصفقة من خلال خزينة النادي:
-تجنب الفتنة الداخلية
يخشى النادي الأهلي من حدوث فتنة داخلية، في حالة ضم صفقة بمقابل مادي ضخم وخيالي، مما قد يتسبب في فتنة داخلية داخل صفوف الفريق، خاصة بعد اعتراف أكثر من لاعب مثل أحمد فتحي وعبد الله السعيد، بتأثرهم بعد صفقة الشرارة الأولى بضم صلاح محسن من صفوف إنبي مقابل 38 مليون جنيه.
وهي الصفقة التي تسببت في أزمات داخلية كبيرة بصفوف الأهلي، وكانت البداية في وصول أسعار اللاعبين بالدوري المصري لأرقام خيالية منذ هذه اللحظة، حيث وضع بعض اللاعبين مثل عبد الله السعيد لاعب الأهلي السابق أرقام كبيرة لتجديد عقده مع الأهلي في هذا التوقيت، رغم أن الصفقة كانت هدية من تركي أل الشيخ.
-سيناريو صفقات الزمالك
يدرك النادي الأهلي أن أزمات نادي الزمالك بالوقت الحالي، بسبب بعض الصفقات التي تعاقد معها تركي أل الشيخ للقلعة البيضاء، بالتعاقد مع حمدي النقاز والذي هرب بسبب أزمته المادية مع إدارة الزمالك، وفرجاني ساسي الذي كثرت حوله الشائعات بشأن رغبته في الرحيل، بالإضافة إلى خالد بوطيب الذي تعاقد معه الزمالك برقم كبير ايضا، وهناك رغبة في التخلص منه رغم قيمة الصفقة الضخمة.
-الضغوط الإعلامية والجماهيرية
يدرك جهاز الكرة بالنادي الأهلي، أن التعاقد مع صفقة برقم ضخم من الناحية المادية، سوف يجعل هناك ضغوط إعلامية وجماهيرية كبيرة في هذا التوقيت، وسوف يكون هناك احكام مبكرة على اللاعب مما قد يتسبب في عدم نجاحه بالقميص الأحمر، ولذلك تتجه إدارة الأهلي لضم لاعب يتناسب مع أجواء الفريق من الناحية المادية.