4 أزمات فشل فايلر في ايجاد حلول لها في الأهلي

يمر النادي الأهلي، بحالة من عدم الاتزان في صفوفه بالوقت الحالي، حيث هناك تراجع في المستوى الفني وذلك رغم تصدر الفريق لمسابقة الدوري وتحقيقه العلامة الكاملة، كما لم يتمكن السويسري رينيه فايلر من قيادة الفريق لبر الأمان في المواجهة الهامة أمام بلاتينيوم في دوري أبطال أفريقيا لتتعقد حسابات المجموعة.

نستعرض مجموعة من الأزمات التي لم يتمكن فايلر من ايجاد حلول لها داخل القلعة الحمراء حتى هذه اللحظة:

-كم الإصابات

رغم محاولة فايلر تطبيق سياسة التدوير في بداية مهمته ولكنه لم يتمكن من ايجاد حلول لكم الإصابات الغريب الذي يضرب الفريق في عناصره الأساسية، حيث تعرض الأهلي في الفترة الماضية، لإصابات قوية في عناصره وابتعادهم عن مجموعة من المباريات الهامة مثل شريف إكرامي وحسين الشحات ومحمود وحيد ورمضان صبحي وأليو ديانج، وذلك قد يكشف عن وجود أزمة في برنامج الأحمال الذي يخضع له اللاعبين أو وجود حلقة مفقوده بين فايلر والطاقم التأهيلي.

نفس هذا الأمر كان يتكرر بشكل واضح خلال فترات سابقة للأهلي سواء تحت قيادة كارتيرون أو لاسارتي ولم تتمكن الأجهزة الفنية من ايجاد حلول لكم الإصابات الغريب الذي يطارد الفريق.

-الفرص السهلة

عانى النادي الأهلي تحت قيادة الأوروجوياني مارتن لاسارتي بسبب اهدار الفرص السهلة، وكانت آخر مباريات الفريق تحت قيادته أمام بيراميدز في مسابقة كأس مصر، والتي رحل بسببها كانت بعد اهدار الفريق لفرص كثيرة سهلة أمام المرمى.

نفس الأمر يعاني منه النادي الأهلي بشكل واضح، حيث كان الفريق قريب من حسم مواجهة بلاتينيوم ولكن تفرغت العناصر الهجومية في اهدر الفرص أمام المرمى، ليخسر الفريق نقطتين في مشواره المحلي.

أزمات الدفاع

مازالت أزمات خط دفاع الأهلي تتكرر من مباراة لأخرى، أو بمعنى آخر تتكرر أمام أي فريق يمتلك عناصر لديها بعض السرعات والمهارات حيث ينكشف خط دفاع الأهلي بسبب وجود أزمات في التمركز والرقابة والتغطية بالإضافة إلى بطء شديد في عملية الارتداد من الهجوم للدفاع، وحتى هذه اللحظة لم يصل فايلر لحلول من أجل سد هذه الثغرات.

-اكتشاف النجوم

لم يتمكن فايلر من إعادة اكتشاف بعض النجوم والعناصر بالنادي الأهلي، حيث لم يستطيع أن يعيد وليد أزارو للموسم الأول له مع الأهلي والذي تمكن من خلاله في تصدر قائمة الهدافين لمسابقة الدوري المصري، كما هناك عناصر مثل ياسر إبراهيم وصالح جمعة تحتاج إلى الفرصة والدخول في حساباته الفنية، ولكن لم يفعل المدرب السويسري ذلك.