منحت نتائج السويسري رينيه فايلر مع النادي الأهلي، في بداية مهمته مع الفريق جماهير القلعة الحمراء، طموحات وتطلعات كبرى للسيطرة على الألقاب بالموسم الحالي، وعلى رأس هذه البطولات لقب دوري أبطال أفريقيا الذي يبحث الأهلي عن تحقيقه في النسخة الحالية.
في الوقت الذي تسببت خلاله مواجهة بلاتينيوم وعدد من الملفات الآخرى في تقلص فرص الأهلي في المنافسة على اللقب الأفريقي وذلك على النحو التالي:
1-الإصابات الغامضة
يعاني النادي الأهلي من غموض شديد في ملف الإصابات، وذلك بعد تأجيل عودة كريم نيدفيد ليحتاج لشهر جديد للمشاركة في المباريات، كما حتى هذه اللحظة يسير حمدي فتحي على عكازين وهناك أنباء عن حاجة اللاعب لـ7 أشهر للعودة، كما شهدت الأيام الماضية، تعرض أكثر من لاعب لإصابات عضلية مختلفة مثل حسام عاشور ووليد سليمان وحسين الشحات وأليو ديانج، وجميع هذه الإصابات سوف تقلل من فرص الأهلي في المنافسة على اللقب الأفريقي خاصة في حالة الوصول للأدوار النهائية.
2-المواجهات خارج الديار
لغز يطارد الأهلي خارج أرضه، وهو تواضع الأداء والنتائج، حيث أصبح الأهلي لا يمتلك ثقافة الفوز خارج أرضه، بشكل قد يهدد من فرص الفريق في تحقيق اللقب الأفريقي، خاصة أن جميع الأندية المرشحة لحصد اللقب مثل مازيمبي وصن داونز والترجي والنجم والرجاء لديها أنياب وخطورة خلال مبارياتها الخارجية،
بينما تفتقد عناصر الأهلي الشخصية والثقة خارج الديار.
3-التآخر في ضم رأس الحربة
حتى هذه اللحظة لم يحسم الأهلي ملف المهاجم الأجنبي مع الاقتراب من نصف شهر يناير، وذلك رغم توقع البعض أن يحسم الأهلي الصفقة في أول يناير، من أجل تعزيز مركز رأس الحربة في صفوفه، بعد أن كشفت المباريات الآخيرة عن وجود أزمة قوية بشأن ترجمة الفرص السهلة إلى أهداف.
4-دفاع سهل اختراقه
أصبح خط دفاع النادي الأهلي من السهل اختراقه بالوقت الحالي، بسبب تكرار الأخطاء الساذجة بداية من التونسي علي معلول الذي دائما ما يكون هناك مساحات كبيرة خلفه يستغلها المنافسين في الهجمات المرتدة ضد الأهلي، كما يفتقد قلبي دفاع الأهلي لهدد من الأمور الهامة مثل التغطية والتمركز والرقابة بشكل جيد، وسيكون خط الدفاع خطر كبير على الأهلي في مشواره الأفريقي، وقد يتسبب في ضياع مجهود الفريق.