من يحكم الجبلاية؟

الإثنين 13/يناير/2020 - 12:03 م
كتب: محمد محمود
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
عاد هانى أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة السابق ليظهر من جديد على الساحة الرياضية بعد اختفاء دام لـ 6 أشهر كاملة عن أن رحل عن جدران الجبلاية عقب خروج المهين من بطولة الأمم الإفريقية التى أقيمت فى مصر عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا بهدف دون رد فى المباراة التى أقيمت بينهما فى فى إطار لقاءات دور الـ 16 من منافسات المسابقة.

وشهد حفل الاتحاد الإفريقي الخاصة بتوزيع جوائز الأفضل لعام 2019 والذى أقيمت أحداثه بمدنية الغردقة ظهور هانى أبو ريدة بعد أن صعد إلى المنصبة فى مشهد غريب لاستلام جائزة أفضل اتحاد قارى رغم تواجد عمرو الجناينى رئيس اللجنة الخماسية التى تدير اتحاد الكرة فى الوقت الحالي.

وآثار استلام هانى أبو ريدة لجائزة أفضل اتحاد كرة على مستوى القارة الإفريقية حالة كبيرة من الجدل داخل الشارع الكروى المصري خاصة وأن حفل الاتحاد الإفريقي كان يشهد الجناينى الرئيس الحالى للجبلاية والمسئول الأول عن إدارة كرة القدم فى مصر وليس أبو ريدة وبدأت العديد من الأسئلة تدار بعد استلام أبو ريدة الجائزة ويأتى على رأسها من يدير كرة القدم فى مصر.. الجناينى أم أبو ريدة ؟!.. كما وجه رواد التواصل الاجتماعي سؤالا آخر هل هانى أبو ريدة بهذه القوة ليظهر من جديد على منصة التتويج ريستلم الجائزة الخاصة باتحاد الكرة فى تواجد الجناينى ؟.

وكان الإعلامى أحمد شوبير فجر مفاجأة من العيار الثقيل بعد أن أكد قبل عدة أيام قليلة أن أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة السابق المقربين من هانى أبو ريدة، يتدخل حتى الآن فى عمل لجان اتحاد الكرة وكأنه مازال عضوًا فى الجبلاية.

وقال شوبير، فى تصريحات تلفزيونية له إن العضو المذكور، " رافضا ذكر اسمه " يتدخل فى عمل اللجان ويتحدث "هاتفيا" بشكل يومى مع إدارات اتحاد الكرة ويمنحهم تعليمات خاصة فى العمل وأوامر تصل إلى حد التحكم فى موعد صرف مرتبات الموظفين والرد على الفاكسات ومواعيدها، موضحًا أن عضو الجبلاية السابق يتعامل مع موظفى الجبلاية وقرارات اتحاد الكرة وكأنه لا يزال فى الجبلاية حتى الآن.

وانتقد شوبير تصرفات العضو السابق مؤكدا أن الخطأ يقع على موظفى الجبلاية الذين يسمعون كلامه وينفذون تعليماته، وكذلك اللجنة الخماسية برئاسة عمرو الجناينى التى تسمح بمثل تلك الأمور، مشددًا على أن عمرو الجناينى يعلم ما يقوم به العضو السابق ولا يضع حدًا لمثل هذه التصرفات التى تقلل من حجم اللجنة الخماسية ونفوذها داخل الاتحاد.