رغم عودة العلاقات بين تركي أل الشيخ رئيس هيئة الترفيه السعودية، ومجلس إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب، ولكن هناك مازال ملفات معلقة ولم تحسم في الأهلي، كان يتوقع البعض أن يحسمها أل الشيخ سريعًا.
وتسبب ذلك في حالة من الجدل الشديد خلال الفترة الماضية، بشأن احتمالية وجود نية من مجلس الأهلي، لعدم منح أل الشيخ صلاحيات كاملة داخل الفريق، وذلك ظهر في أكثر من ملف حتى هذه اللحظة:
-صفقة إليكي
لم يستعين الأهلي بتركي أل الشيخ في حسم صفقة المهاجم الأجنبي، وخلال الفترة الماضية تعثرت مفاوضات الأهلي مع النيجيري بليسينج إليكي مهاجم فريق لوزيرين السويسري، بسبب اختلاف النادي الأهلي والفريق السويسري على الأمور المادية.
وكان فايلر قد وضع إليكي على رأس الترشيحات لتدعيم مركز رأس الحربة، بعد وضع عدد من الملاحظات السلبية على مستوى وليد أزارو ومروان محسن وصلاح محسن.
ويأتي اختلاف الأهلي مع لوزيرين بشأن الأمور المادية في صفقة إليكي، ليكشف عن وجود نية من جانب إدارة الأهلي لحسم الصفقة من خلال خزينة النادي!.
-عدم تسويق أزارو أو جيرالدو
حالة من الغموض داخل القلعة الحمراء بالوقت الحالي، وذلك بسبب عدم تسويق أي من الثنائي وليد أزارو أو جيرالدو كوستا، ورغم توقع البعض بتدخل تركي أل الشيخ في الملف، ولكن لا يوجد أي عروض سعودية حتى هذه اللحظة، من أجل بيع أو إعارة الثنائي وذلك حسب تأكيدات إدارة الأهلي.
-غموض موقف عدد من اللاعبين
استقر السويسري رينيه فايلر على رحيل عدد من العناصر بصفوف الفريق، مثل صالح جمعة وصلاح محسن وحسين السيد، ورغم وضع هذه العناصر الأولوية للعروض الخليجية على حساب العروض المحلية، ولكن لا توجد أي مؤاشرات حتى هذه اللحظة، بشأن توسط تركي أل الشيخ مع بعض الأندية السعودية.