كيف رد طارق حامد اعتباره أمام حملة التشكيك الحمراء؟!

يتواجد طارق حامد نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر، ضمن حدث كبير اليوم، بالمنافسة على جائزة أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية مع كلا من التونسي أنيس البدري، والجزائري يوسف البلايلي.

وجاء ترشيح طارق حامد نجم وسط الزمالك للجائزة ليرد اعتبار اللاعب في عدد من الملفات الهامة وذلك على النحو التالي:

-رد الاعتبار أمام إدارة الزمالك

دخل طارق حامد في أزمات مع إدارة نادي الزمالك، التي حاولت التقليل من قيمته داخل الفريق بسبب أزمة المستحقات، ولم تتوقف إدارة الزمالك عند ذلك بل هددت اللاعب بالتجميد، ونشرت بعض الشائعات عنه مثل تعمده الهروب من المشاركة في المباريات، وجاء وجود طارق حامد ومنافسته بقوة على جائزة أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية بمثابة رد اعتبار للاعب أمام الإدارة البيضاء.

-الرد على الانتقادات بشأن طريقة لعبه

يتعرض طارق حامد بين الحين والآخر، لانتقادات قوية تحاول التشكيك في مستواه الفني، من خلال تسليط الضوء فقط على تدخلات اللاعب بقوة لقطع الكرات، وذلك دون النظر إلى الجدية والروح القتالية التي يؤدي بها اللاعب في المباريات مع الزمالك والتي كان سببا رئيسيا في حسم الزمالك للقب الكونفيدرالية، كما أن الحالة الفنية التي عليها طارق حامد ساهمت في إنقاذ ما يمكن إنقاذه في فترة وجود كوبر وأجيري على رأس القيادة الفنية لمنتخب مصر، حيث كان من أهم العناصر في صفوف منتخب مصر.

-تأكيد مقوله أفضل لاعب وسط بمصر

وجود وترشيح طارق حامد لحدث كبير مثل أفضل لاعب داخل القارة الأفريقية، يؤكد انه من أفضل عناصر خط الوسط في مصر، ويعتبر ذلك رد قوي على كل من يحاول التقليل من دور وقيمة اللاعب، رغم تأثيره الكبير في التغطية خلف العناصر الهجومية.

-هل يتطور مستوى اللاعب؟

أصبح طارق حامد في المرحلة الماضية لا يكتفي فقط بالأدوار الدفاعية، ولكن يتجه نحو تطوير طريقة لعبه من خلال محاولة بناء الهجمة والتفكير في التسديد من خارج منطقة الجزاء، ومحاولة الربط بين الخطوط، وهي الأمور التي لو اتقنها اللاعب سيكون من أهم العناصر المؤثرة في الكرة المصرية.