تمكن النادي الأهلي، في الموسم الماضي بمسابقة الدوري الممتاز، من العودة بقوة وتضييق فارق النقاط مع نادي الزمالك، حتى تمكن في النهاية من تحقيق اللقب المحلي في موسم استثنائي بالكرة المصرية، شهد العديد من الازمات والخلافات.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لا يعود نادي الزمالك لتكرار ريمونتادا الأهلي بالموسم الحالي، وذلك بعد البداية السيئة للفارس الأبيض؟
نستعرض عدد من النقاط التي ستكون عقبة قوية أمام الزمالك لمنافسة الأهلي على لقب الدوري:
1-حالة الأهلي
يخوض النادي الأهلي مبارياته بحالة من الهدوء والاستقرار كما هناك حالة من الاستقرار الفني والإداري داخل الفريق لينعكس ذلك على النتائج التي يقدمها المارد الأحمر في الدوري، حيث حقق الأهلي 30 نقطة من 10 مباريات ويسير بقوة نحو الحفاظ على اللقب المحلي.
2-صدمة الموسم الماضي
مازالت صدمة الموسم الماضي بعد خسارة الزمالك لدرع الدوري في الأسابيع الآخيرة من عمر المسابقة، تسيطر على اللاعبين بالقلعة البيضاء، حيث هناك عدم ثقة في المنافسة على الدوري بالموسم الحالي، وادرك الفرنسي كارتيرون ذلك بالمواجهة الآخيرة أمام طنطا وقرر خوض اللقاء بالبدلاء من أجل التركيز في بطولة آخرى وهي دوري أبطال أفريقيا الغائبة عن دولاب بطولات الزمالك من 2002.
3-الانشقاقات الداخلية
يعانى نادي الزمالك في الموسم الحالي، من عدد من الانشقاقات الداخلية بصفوفه، حيث أثرت أزمة المستحقات المادية المتأخرة على النتائج وتسببت في تراجع مستوى عدد كبير من اللاعبين، كما هناك عدم ثقة بين اللاعبين والمشرف على الكرة ورئيس النادي، فجميع هذه الأمور تجعل فرص الزمالك في العودة للمنافسة على لقب الدوري صعبة، وهو ما يستغله إعلام المنافس في زيادة الغموض داخل الفريق من أجل التسبب في حالة من الجدل، مثل ما حدث في الأيام الماضية، بشأن ترديد معلومات وأخبار بشأن هروب فرجاني ساسي.
4-غموض الاستبدال
حاول نادي الزمالك ولكن دون جدوى من أجل فتح باب الاستبدال، من أجل تدعيم عدد من المراكز بصفوف الفريق، مثل الجبهة اليمنى ومركز خط الوسط ومركز المهاجم الصريح، ولكن الأهلي رفض جميع المحاولات ورفض فتح الاستبدال ليزيد من تضييق الخناق على الزمالك، ولتصبح هذه المراكز ايضا عقبة في طريق الزمالك نحو المنافسة على الدوري وتصحيح الأوضاع، كما فعل الأهلي في انتقالات يناير بالموسم الماضي بعد أن تمكن من حسم أكثر من صفقة مؤثرة مثل رمضان صبحي وحسين الشحات وحمدي فتحي وياسر إبراهيم وجيرالدو.