حقق أتلتيكو مدريد فوزا وديا مثيرا على حساب ضيفه الأهلي المصري بثلاثة أهداف مقابل هدفين في المباراة التي أقيمت مساء اليوم على ستاد "الجيش" ببرج العرب بالإسكندرية تحت شعار "من أجل السلام".
دفع البدري في هذا الشوط بتشكيل مكون من أحمد عادل عبد المنعم وأمامه الرباعي باسم علي ورامي صبري وأحمد سامي وصبري رحيل، وفي الوسط محمود عبد العزيز وهشام محمد ومحمد رزق ومحمود كهربا وفي المقدمة فهد المولد وحسن الراهب.
بدأ اللقاء بضغك مكثف من الفريق الإسباني والذي حاول لاعبيه جاهدين إحراز هدف مبكر، وأتيحنت له أول فرصة بعد عرضية متقنة من خوان فران لكن أحمد سامي تصدى لها وأبعدها خارج منقطة الجزاء.
في المقابل كان محمود كهربا أحد أبزر لاعبي الأهلي مرر عرضية رائعة لحسن الراهب الذي وضعها برأسه بجوار القائم الأيمن لأوبلاك حارس أتلتيكو مدريد.
وأهدر حسن الراهب فرصة هدف مؤكد للأهلي بعدما تلقى تمريرة بينية رائعة من كهربا في الدقيقة 10 لكن أوبلاك تصدى للكرة ببراعة حارما الفريق الأحمر من الهدف الأول.
ومع مرور الوقت سيطر لاعبي الأهلي على مجريات المباريات بفضل الالتزام التكتيكي لوسط الملعب بقيادة محمود عبد العزيز ومحمد رزق وهشام محمد وصوب عبد العزيز كرة باتجاه مرمى أتلتيكو لترتطم بأقدام مدافع الفريق الإسباني وتعلو العارضة بقليل.
وفي الدقيقة 23 أنقذ أحمد عادل عبد المنعم مرمى فريقه من هدف مؤكد بعدما تصدى لانفراد من فرناندو توريس مهاجم أتلتيكو مدريد، وأهدر "النينو" فرصة أخرى بعد تلقيه عرضية من زميله توماس حيث لعبها بسهولة في يد حارس الفريق الأحمر.
ووصل أحمد عادل عبد المنعم تألقه في المباراة، حيث تصدى ببراعة لتصويبة كراسكو القوية من داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 26، ليهدر بعدها الأرجنتيني أنخيل كوريا فرصة هدف مؤكد لأتلتيكو بعدما صوب الكرة فوق عارضة الأهلي إثر انفراده بأحمد عادل.
وفي الدقيقة 32 أجرى دييجو سميوني المدير الفني لأتلتيكو التغيير الأول لفريقه بخروج الحارس أوبلاك والدفاع بأنخيل مويا بدلا منه ، ليرد عليه البدري بإشراك حسام غالي وأحمد الشيخ ومحمد الشلهوب بدلا من محمد فاورق وفهد المولد وهشام محمد في محاولة منه لمنح الفرصة لأكبر عدد من اللاعبين في المشاركة في هذه الاحتفالية الكروية الرائعة.
وكاد محمود عبد العزيز أن يضع الأهلي في المقدمة في الدقيقة 38 بعدما صوب كرة ارتطمت بأقدام مدافعي الروخي بلانكوس إلى ركلة ركنية.
وفي الدقيقة 40 نجح مؤمن زكريا في إحراز الهدف الأول للأهلي بتصويبة رائعة من داخل منطقة الجزاء صوبها بإتقان على يسار أنخيل مويا معلنا عن انطلاق الأفراح في مدرجات برج العرب.
ومرت الـ5 دقائق المتبقية دون أي جديد وينتهي الشوط بتقدم الأهلي بهدف نظيف للاعبه مؤمن زكريا.
ومع انطلاق صافرة الشوط الثاني، دفع البدري بحسين السيد وإسلام محارب بينما أشرك سيميوني ساؤول نيجويز وكيفين جاميرو وأجوستو فيرنانديزوسيمي فرسالجكو في محاولة لتغيير شكل الفريق وإحراز هدف التعادل لكن الرياح تأتي بما لا يشتهييه المدرب الأرجنتيني حيث تمكن أحمد الشيخ في الدقيقة 53 من إحراز الهدف الثاني للأهلي بعدما اصطاد الكرة العرضية من محمد الشلهوب القريبة من المرمى ليضعها داخل شباك الحارس مويا.
بعد الهدف أشرك البدري أحمد حمودي و وأحمد رفعت وياسر القحطاني بدلا من أحمد الشيخ ومؤمن زكريا ومحمد الشلهوب، وكاد الأهلي أن يحرز الهدف الثالث لكن مويا تألق في إنقاذ مرماه من اختراق حمودي.
ومن ضربة رأسية رائعة نجح ساؤول نيجوير في تقليص النتيجة محرزا الهدف الأول لأتلتيكو مدريد في الدقيقة 64، ليوقف أحمد عادل بعد الهدف كرة خطرة للفريق الإسباني من تصويبة قوية لأنطوان جريزمان.
وكاد الفرنسي كيفين جاميرو أن يدرك التعادل للفريق الإسباني في الدقيقة 70 لكن كرته القوية مرت بقليل على يمين أحمد عادل عبد المنعم.
وفي الدقيقة 73 نجح جاميرو في إدراك التعادل لأتلتيكو مدريد بعدما صوب كرة قوية داخل منطقة الجزاء على يمين أحمد عادل عبد المنعم لتسكن شباك حارس الأهلي.
ومع وصول المباراة للدقيقة 77 كاد جاميرو أن يسجل الهدف الثالث للفريق الإسباني لكنه أهدر انفرادا تاما بحارس الأهلي حيث صوب الكرة خارج المرمى، ليعود جاميرو وينجح في قلب الطاولة ويحرز الهدف الثالث لأتلتيكو مدريد من انفراد أخر بأحمد عادل عبد المنعم في الدقيقة 81.
ومرت الدقائق المتبقية من عمر المباراة دون أن تشهد على أي جديد وتنتهي بفوز أتلتيكو مدريد بثلاثة أهداف مقابل هدفين للأهلي.