تشهد جوائز الأفضل في إفريقيا، التي يجريها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، غدًا الثلاثاء بمدينة الغردقة، منافسة شرسة للغاية، بالتحديد على جائزة المنتخب الأفضل في إفريقيا لعام 2019.
وتواجد في القائمة النهائية في حفل جوائز الكاف، كلًا من منتخب الجزائر، الذي حصل على لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية النسخة الماضية، ومعه منتخب السنغال ومنتخب مدغشقر.
ويأمل المنتخب الجزائري في الحصول على جائزة الأفضل في إفريقيا، وذلك بعد العام الرائع الذي قدمه محاربو الصحراء، لذلك ستكون المنافسة قوية للغاية بين المنتخبات، إلا أن المنتخب الجزائري يطمح في الحصول عليها للمرة الثامنة في تاريخه.
جائزة أفضل منتخب في إفريقيا، تم تقديمها لأول مرة عام 1980، حتى عام 2004، عن طريق مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، قبل أن يتولى الاتحاد الإفريقي مسئولية تقديمها في الـ15 عامًا الماضيين.
لن ينسى جمهور منتخب الجزائر، العام الماضي أبدًا، عندما توج منتخب بلادهم بلقب البطولة للمرة الثانية في تاريخهم، بعدما حصلوا على لقبها أول مرة منذ ثلاثون عامًا، بالتحديد عام 1990.
منتخب الجزائر، خاض خلال العام الماضي، 16 مباراة رسمية وودية، نجح في تحقيق الفوز في 13 مباراة، بينما تعادل في 3 مباريات، ولم يتلقى الهزيمة في أي مناسبة، وأحرز 30 هدفًا، فيما تلقت شباكه 6 أهداف فقط.
وعلى الجانب الآخر منتخب السنغال، يسعى هو الآخر في الحصول على الجائزة للمرة الرابعة في تاريخه، بعد عام مميز للغاية قدمه، عندما خاض خلاله 13 مباراة، حقق خلاله 10 انتصارات، وتعادل في مباراة، بينما خسر مباراتين، أحدهما كانت أمام الجزائر في نهائي أمم إفريقيا.
وسجل منتخب السنغال، الذي صعد لنهائي البطولة للمرة الأولى بعد مرور 17 عامًا، 20 هدفًا في شباك منافسيه، بينما استقبلت شباكه 5 أهداف فقط طوال العام.
أخيرًا منتخب مدغشقر، حقق طفرة غير مسبوقة، ترشح بسببها لجائزة أفضل منتخب في إفريقيا، وذلك بعد مشاركته للمرة الأولى في تاريخه في كأس الأمم الإفريقية، كما أنه لفت أنظار الجميع بمستواه المميز للغاية الذي قدمه خلال مبارياته بالبطولة، بعدما تأهل لدور الثمانية، وهو إنجاز كبير للغاية، بالنسبة لمنتخب لم يسبق له التأهل لمثل هذه البطولة من قبل.
وخلال العام الماضي، خاض منتخب مدغشقر 9 مباريات، حقق الفوز في 5 مباريات، وتعادل في مباراتين، وخسر في مثلهما، بينما سجل لاعبوه 17 هدفًا واستقبلت شباكه 12 هدف.