أكد حسن حمدي، رئيس النادي الأهلي الأسبق، أن مذبحة بورسعيد عام 2012، كانت أكبر الأزمات خلال وجوده في رئاسة القلعة الحمراء.
وقال حسن حمدي، في تصريحات تلفزيونية:"المشير طنطاوي، عقب الحادثة طلب مني أن يستمر الفريق في بورسعيد، وعدم مغادرته ملعب المباراة، لحين وصول طائرة حربية لنقلهم إلى القاهرة"، مضيفا:"عقب وصول اللاعبين إلى مطار ألماظة بالقاهرة، طلب مني المشير طنطاوي، أن يتحدث مع اللاعبين لمدة 10 دقائق من أجل تهدئتهم".
ووتابع: "اللاعبون واجهوا ازمة نفسية بعد حادثة بورسعيد والبعض فكر في اعتزال كرة القدم نهائيا"، مضيفا:"خلال اجتماعي مع اللاعبين بالنادي طالبتهم باغلاق تلك الصفحة، ومن يرغب في الاعتزال عليه أن يخرج من النادي فورا، ولا يأتي مرة أخرى".
وأكمل:"كان لا يوجد أمامي سوى فعل ذلك، من أجل السيطرة على الموقف، خاصة أن أكثر من لاعب كان يفكر في الاعتزال".
وأشار:"أهالي الشهداء كانوا يمرون بظروف صعبة للغاية، وحاولنا التخفيف عليهم بسفرهم الى السعودية لأداء فريضة العمرة".