كشف حسن حمدى، رئيس النادى الأهلى الأسبق، عن كواليس أزمة الفريق الأول لكرة القدم التى حدثت في موسم 85، باستبعاد 16 لاعبا من الفريق الأول والاستعانة ب20 لاعبا من قطاع الناشئين.
وقال حمدي، في تصريحات تلفزيونية:" حدث بين محمود الجوهرى، المدير الفنى للفريق وقتها، وهانى مصطفى المدرب العام، وتمرد لاعبو الفريق الأول وأعلنوا دعمهم للجوهرى"ّ.
وأضاف:"فوجئت بعد ذلك، أن محمود الجوهري، أخذ 16 لاعبا وقام بتدريبهم في مصر الجديدة، بعيدا عن باقي الفريق"، مضيفا:"صالح سليم، رئيس الأهلي في ذلك الوقت، كان يتواجد بالخارج".
وتابع: "طالبت مجلس الإدارة بمنحى صلاحيات مدير الكرة لإدارة الأزمة، وقمت بإخطار اللاعبين بالعودة للتدريبات أو اتخاذ قرار قوى ضدهم، وقمت بعدها باتخاذ قرار بإيقاف 16 لاعبا بالفريق الأول.
وتابع حمدى: سارعت باللجوء ال عادل طعيمة، مدرب فريق تحت 20 سنة، وطلبت تصعيد 20 لاعبا وخوض بهم مباريات الكأس وهو ما حدث، وفى اليوم التالى عاد نجوم الفريق الأول للتدريب ورفضت نزولهم الملعب وأخبرتهم بأننا اتخذنا قرارا بتجميدهم".
وأكمل:" خضنا المباريات بالفعل بالناشئين، وتركت مصير الجوهرى لمجلس الإدارة الذى قرر استمراره، وطلب الجوهرى عودة اللاعبين الكبار ولكننا رفضنا، وفى النهاية استقال الجوهرى"ّ