جاءت نتائج حمادة صدقي المميزة في بدايته مع الهلال السوداني، من خلال قيادته لتحقيق الفوز على الترجي التونسي في رادس بالجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا، لتفتح ملف المجاملات والواسطة والعلاقات في تعيين المدربين بالدوري المصري!.
فهناك أشخاصًا كثيرين أصبحوا متحكمين في انتقال المدربين إلى الأندية، مثل وكلاء اللاعبين وعلاقاتهم برؤساء الأندية، حيث إن هناك أشخاصًا يفشلون في النجاح وينتقلون إلى فرق عدة بعد ذلك بفضل الدخلاء.
يمتلك حمادة صدقي سيرة ذاتية قوية، حيث كان ضمن الجهاز الفني المعاون، لحسن شحاته خلال الفترة من 2006 إلى 2010، والتي حقق خلالها منتخب مصر 3 بطولات أفريقية كما حقق البطولة العربية، وقدم نتائج جيدة في كأس العالم للقارات.
قاد ايضا حمادة صدقي فريق سموحة، بالتواجد بالمركز الثاني في موسم 2013 لأول مرة في تاريخه، كما وصل إلى نهائي كأس مصر قبل أن يخسر من الزمالك بهدف.
تولى قيادة نادي الحزم بالسعودية، بالإضافة إلى تولي منصب المدير الفني لمنتخب مصر تحت 20 عامًا
تولى ايضا حمادة صدقي تدريب وادي دجلة وإنبي، وكانت آخر محطاته في الدوري المصري بالموسم الماضي مع فريق الجونة.
ورغم السيرة الذاتية القوية لحمادة صدقي ولكن يظل دائما خارج الترشيحات في المناصب الهامة سواء بمنتخب مصر أو النادي الأهلي خلال الفترة الماضية، كما لم تصل للمدير الفني أي عروض محلية عقب انتهاء تجربته الآخيرة مع الجونة بالموسم المنقضي، في حين هناك عدد من المدربين يتصدرون المشهد رغم عدم تحقيق أي نتائج جيدة أو انجازات.