قمة نارية فى الدورى الانجليزى...ليفربول "الطائر" بمونديال الأندية فى ضيافة ليستر سيتى "الوصيف"

الأربعاء 25/ديسمبر/2019 - 11:36 م
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
يعود ليفربول الانجليزى بقيادة الفرعون المصرى محمد صلاح إلى منافسات الدورى الانجليزى عندما يحل ضيفا على ليستر سيتي اليوم بملعب كينج باور في قمة المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.

ويغرد ليفربول "الطائر"خارج السرب هذا الموسم، فهو الفريق الوحيد الذي لم يذق طعم الخسارة حتى الآن وأهدر نقطتين فقط في 17 مباراة وكانتا خارج قواعده أمام مانشستر يونايتد 1-1، ويتصدر الريدز جدول ترتيب الدوري الإنجليزي برصيد 49 نقطة، متفوقًا بفارق 10 نقاط على ليستر سيتي صاحب الوصافة و11 نقطة على مانشستر سيتي صاحب المركز الثالث، ويمتلك "الريدز" مباراة مؤجلة مع وست هام يونايتد.

وستكون مباراة ليستر سيتي هى الأولى لفريق ليفربول بعد تتويجه بطلًا لمسابقة كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر عقب فوزه على فلامنجو البرازيلي بهدف دون مقابل في المباراة النهائية التي جمعتهما السبت الماضي ".

ويدخل ليفربول المباراة منتشيا باللقب العالمي، حيث يعتمد كلوب على راتفاع معنويات لاعبيه بقيادة مثلث الهجوم المربع محمد صلاح أفضل لاعب فى مونديال الأندية والسنغالى ساديو مانيه والبرازيلى فيرمينو لمواصلة انطلاقته القوية في الدوري وتوسيع الفارق بينه وبين ليستر سيتي لتعزيز حظوظه في الظفر بلقبه الذي لم يذق طعمه منذ 30 عاما.

ويتسلح ليفربول بالنتائج الجيدة التى حققها ضد ليستر سيتي فى السنوات الأخيرة، حيث حافظ الريدز على سجله خاليًا من الهزائم أمام "الثعالب" منذ عامين و3 أشهر فى جميع البطولات وتحديدًا منذ الهزيمة الأخيرة فى بهدفين دون مقابل فى بطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة يوم 19 سبتمبر من عام 2017.

ومنذ هذه الهزيمة نجح ليفربول فى تحقيق الفوز فى 4 مباريات أمام ليستر سيتي بالدوري الإنجليزي، فيما انتهت مباراة واحدة فقط بالتعادل الإيجابى بهدف لكل منهما فى 30 يناير من مطلع العام الجارى.

على الجانب الأخر يواجه ليستر سيتي ومدربه السابق الإيرلندي الشمالي براندن رودجرز ضغطا رهيبا من مانشستر سيتي حيث الفارق بينهما بات نقطة واحدة وبالتالي فإن وصافته مهددة في حال تعثره أمام ليفربول لأن رجال المدرب الإسباني جوسيب جوارديولا يواجهون ولفرهامبتون صاحب المركزالسادس غدا في ختام المرحلة.

يذكر أن ليفربول كان قد عانى بشده للتغلب على ليستر سيتي في أنفيلد رود في الخامس من أكتوبر الماضي، واحتاج إلى ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع لتسجيل هدف الانتصار (2-1) عبر جيمس ميلنر.