حصل محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية التي أقيمت في قطر.
ونجح ليفربول في التتويج بلقب البطولة بتغلبه على فلامنجو البرازيلي بهدف دون مقابل سجله البرازيلي فيرمينيو في الأشواط الإضافية للمباراة.
الفرعون المصري أصبح أول لاعب مصري وعربي يفوز بمونديال الأندية، كما أنه أول مصري وعربي يحقق جائزة أفضل لاعب في البطولة.
وثأر صلاح بذلك للظلم الذي تعرض له محمد أبو تريكة نجم المنتخب الوطني والنادي الأهلي السابق في كأس العالم للأندية عام 2006، والتي استضافتها اليابان.
تريكة كان الأحق وقتها بالحصول على ثالث أفضل لاعب في البطولة على الأقل، بعدما نجح في تصدر قائمة هدافي هذه النسخة بثلاثة أهداف.
وقاد "الماجيكو" الأهلي للحصول على المركز الثالث، بعدما سجل هدفين ضد كلوب أمريكا المكسيكي في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، والتي انتهت بفوز الأهلي بهدفين مقابل هدف، كما أحرز هدفًا في فوز المارد الأحمر على أوكلاند سيتي النيوزلاندي بهدفين دون رد في أول مباراة.
وكان الجميع ينتظر أن يحصل نجم الأهلي على جائزة ثالث أفضل لاعب في البطولة، لكن اللجنة المنظمة فاجئت الكل باخيتارها للبرازيلي رونالدينيو لاعب برشلونة كثالث أفضل لاعب، بالرغم من أنه لم يسجل إلا هدفًا واحدًا في نصف النهائي، كما فشل في قيادة الفريق الكتالوني للحصول على اللقب، بعدما خسر الفريق أمام إنترناسيونال البرازيلي في النهائي بهدف دون مقابل.