تأهل فريق ليفربول الإنجليزي إلى نهائي مونديال الأندية بفوز صعب على مونتيري بهدفين لهدف.
افتتح نابي كيتا التسجيل في الدقيقة 11 بعد تمريرة رائعة من محمد صلاح قبل أن يدرك فونس موري التعادل في الدقيقة 14، وفي الدقيقة 91 أحرز روبرتو فيرمينو هدف الفوز.
دخل ليفربول اللقاء بضغط على دفاعات مونتيري المكسيكي، في محاولة من أجل التقدم في النتيجة بشكل سريع.
وتعرض محمد صلاح لتدخل عنيف من جانب دفاع مونتيري في الدقيقة 8 من عمر اللقاء، لكنه استطاع أن يستكمل المباراة بشكل طبيعي بعد ذلك.
وصنع محمد صلاح هدف التقدم لصالح ليفربول في الدقيقة 12 بعدما لعب بينية أرضية رائعة في عمق منطقة الجزاء لزميله نابي كيتا الذي ل ميتواني في تسديدها بالشباك.
لكن لم ينتظر مونتيري سوى دقيقتين لكي يتعادل بعدما تصدى أليسون لتصويبة من داخل منطقة الجزاء لكنه منحها لروجيليو فونيس الذي سددها بسهولة في المرمى بعدما حافظ على نفسه بعيدًا عن التسلل.
واستمر صلاح في ممارسة سحره داخل الملعب، وبالدقيقة 23 لعب كرة بالكعب رائعة لميلنر ليضعه في مواجهة حارس المرمى لكن تسديدة اللاعب الانجليزي وجدت باروفيرو بالمرصاد.
في الشوط الثاني، نفذ ماوريسيو لاعب مونتيري ركلة ثابتة أعلى الحائط البشري بالدقيقة 50 لكن أليسون كان في الموعد وتصدى لها.
حصل جو جوميز على بطاقة صفراء بعدما أمسك بمهاجم مونتيري في الدقيقة 58 ليمنعه من الانفراد بمرمي أليسون من وسط الملعب.
وشارك ساديو ماني في المباراة بالدقيقة 68 من عمر المباراة على حساب شاكيري أملًا في تدارك النتيجة وعدم الانتقال إلى الوقت الإضافي.
ولم تتغير الأمور بعد مشاركة ساديو ماني في المباراة، واستمر الأمر بدون خطورة من جانب ليفربول حتى الدقيقة 78 وسط أداء هادئ ومحاولات من جانب مونتيري للعب الهجمات السريعة.
وجاء هدف الفوز في الدقيقة 91 عن طريق فيرمينو بعد عرضية من أرنولد.