أعلن سيف الأسيوطي، تأسيسهم لنادي لافيينا أف سي، ليُشارك بداية من الموسم المقبل 20202021 ضمن منافسات القسم الرابع.
ونشر سيف بيان رسمي عبر حسابه الرسمي، وجاء على النحو التالي:
"بيان من مجلس إدارة مشروع الأسيوطي 2020
بعد نجاح تجربة نادي الأسيوطي سبورت – الذي كان مثالًا يحتذي به في الإدارة الاحترافية - والصعود من الدرجة الرابعة للدوري الممتاز في وقت قياسي، واكتشاف مواهب عديدة يلعبون الآن في أندية الدوري الممتاز المختلفة، الأمر الذي دعا أكثر من مستثمر عربي لإبداء رغبته في شراء نادي الأسيوطي وبعد مفاوضات عدة تم بيع النادي لشراكة سعودية إماراتية وتم تغيير اسمه لنادي بيراميدز وينافس الآن بكافة المسابقات المحلية والقارية، حيث كان نادي الاسيوطى صاحب السبق الأول في ضخ استثمارات عربية وأجنبية داخل الاقتصاد الرياضي المصري.
في ضوء ما سبق، كان لزامًا علينا كأصحاب فكر استثماري احترافي أن نتبنى النهج العالمي عامة، والأوربي خاصة، من حيث بلورة دعائم رياضية من شأنها المنافسة محليًا وقاريًا وعالميًا، كمًا وكيفًا، وفق آليات وأسس احترافية، وان نصنع قيمة مضافة للرياضة المصرية عامة وكرة القدم خاصة تواكبًا مع سياسات الدولة وإيمانها الراسخ بان الرياضة أمن قومي وصناعة كبرى يجب الاهتمام بها ودعمها بكافة السبل.
لذلك وهديًا علي ما تقدم:
- نعلن عن تدشين مشروع الأسيوطي 2020، لتأسيس نادي "لافينا إف سي" بفكر ومنهج أوروبي على أرض مصرية، ويقوم المشروع على عدد من الأسس المعايير التي لا غنى عنها في سبيل اعتماد ذلك المنهج الرياضي الأوروبي، والتي منها:
1- تأسيس أكاديمية رياضية باستخدام أحدث الأجهزه العملية والعلمية في التدريب، وتحت إشراف خبراء أجانب.
2- إعداد وإقامة قسم لتعليم اللغة الإنجليزية لمواهب النادي؛ حتى يتسني لهم الاحتراف في الخارج.
3- إنشاء أحدث مركز طبي بالنادي على غرار الأندية العالمية.
4- التعاقد مع متخصصين في الطب الرياضي علي أعلى مستوى للعمل في المركز الطبي داخل منتجع الاسيوطى.
5- عمل معايشات للمواهب في الأندية الأوروبية بعد إعدادها رياضيًا وثقافيًا.
6- سوف يشترك نادي "لافينا اف سى" في دوري القسم الرابع بالاتحاد المصري لكرة القدم
7- تأهيل لاعبي الاسيوطي سبورت القدامى من خلال برامج تدريبيه للعمل في قطاع الناشئين.
حيث يبدأ العمل رسميًا بالمشروع يناير 2020 بحضور خبراء أوروبيين لاختيار المواهب التي يتم اكتشافها تمهيدًا لإعدادها وتنميتها فنيًا وثقافيًا.
والله الموفق."