طالب الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، من اللجنة الأوليمبية برئاسة هشام حطب، وكافة الاتحادات الرياضية بوضع الحول اللازمة والضوابط لمنع ظاهرة تناول المنشطات وضرورة التوعية بمخاطرها، خاصة بعد الأزمة الأخيرة التي أطاحت بأمل مصر في رياضة رفع الأثقال في أوليمبياد طوكيو بقرار تجميد الاتحاد بسبب المواد المنشطة.
وقال صبحي، أنه يجب عدم السماح بتكرار تلك الأزمات في أي إتحاد آخر، وموجهًا بإيجاد أفضل الحلول لأبطال مصر المتضررين من وقف الاتحاد من المشاركة في البطولات، وكيفية إستمرار اللعبة وتوسيع قاعدتي ممارستها ومنافستها على المستوى المحلي، والعمل على إكتشاف الموهوبين في تلك اللعبة وجاهزية أبطالها لأولمبياد 2024.
وطالب صبحي، بضرورة رفع الوعي بأضرار المنشطات لدى الرياضيين، موجهاً كافة المسئولين عن الاتحادات الرياضية الأولمبية وغير الأولمبية، بالمتابعة المستمرة للنظم الغذائية لكل اللاعبين، ومتابعة نشرات المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات، وقائمة الممنوعات من الفيتامينات التى من الممكن أن تضر اللاعبين المقبلين على المشاركة في بطولات قارية أو عالمية.
وأكد وزير الرياضة إلى أنه حرصًا على مصلحة مصر العليا، وأبطالها الرياضيين في لعبة رفع الأثقال، وبناءًا على تقرير اللجنة المكلفة والتي بدأت تحقيقاتها منذ شهر أكتوبر الماضي، قرر تحويل كل من المسئولين عن الاتحاد المصري لرفع الأثقال، والجهاز الطبي والإداري للنيابة العامة.
وأشار إلى موقف اللجنة الأولمبية، واللجنة القانونية، التي سعت بكل قوة في محاولة منها لرفع الايقاف وعدم ضياع حلم مصر في تحقيق أبطالها لميداليات تضاف لسجل الرياضة المصرية، ولكن ضعف الموقف القانوني للاتحاد لرفع الاثقال وإستناد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بظهور أكثر من عينة إيجابية، وبتأكيد المحكمة الرياضية الدولية أدي في النهاية إلى تجميد نشاط الإتحاد لرفع الأثقال وإيقافه لمدة عامين، الأمر الذي ترتب عليه عدم مشاركته في أولمبياد طوكيو 2020.