الليلة.. بيراميدز علي موعد لتحطيم الأرقام القياسية أمام نواذيبو الموريتاني في البطولة الكونفدرالية

يخوض اليوم فريق بيراميدز مباراته الثانية بدور المجموعات بكأس الاتحاد الأفريقي الكونفدرالية، امام نواذيبو الموريتاني في الساعة التاسعة مساءً علي ملعب الدفاع الجوي

ويتقاسم بيراميدز والمصري البورسعيدي صدارة المجموعة الأولى برصيد ثلاث نقاط، وبنفس العدد من الأهداف أيضا حيث فاز بيراميدز علي اينوجو النيجيري ١٣ فيما فاز المصري علي نواذيبو بنفس النتيجة

وباتت الفرصة مواتية الليلة امام فريق بيراميدز، لتحقيق ما لم يتحقق من قبل للأندية المصرية في البطولات الأفريقية.. حيث ينتظر أن يضرب الفريق الاستثماري الرقم القياسي المسجل باسم الاسماعيلي بعدم الهزيمة في سبع مباريات متتالية في البطولة
ويلعب اليوم بيراميدز مباراته الثامنة دون أن يخسر اي مباراة في الأدوار التمهيدية، وفي حالة فوزة علي نواذيبو الموريتاني سيصبح اول فريق مصري يستمر بدون هزيمة لثمان مباريات متتالية فضلا عن بيراميدز سيضع قدما في دور الثمانية في حالة وصوله للنقطة السادسة، وهو ما يسعي الفرنسي سبيستيان ديسابر المدير الفني للفريق لتحقيقه استغلالا للطرفه الفنية التي احدثها الرجل منذ توليه المسئولية

ونجح ديسابر في إضفاء طابع فني هجومي للفريق واستطاع ايجاد بدائل في خط الوسط والهجوم، وباتت اهم المكاسب في إيجاد بدائل لدور صانع الألعاب بعد إصابة عبد الله السعيد افضل مرر الكرة في الفترة الأخيرة

كما تعلم الجهاز الفني لبيراميدز من درس نهائي كأس مصر أمام الزمالك والخسارة بثلاثة أهداف، حيث أن الاعتماد علي مجموعة معينة من اللاعبين، اثر سلبًا على المردود البدني واصابهم بالارهاق..وهو ما ادي الي خسارة اول لقب كان قريبًا من دولاب النادي حديث التأسيس

ولعب بيراميدز بتوليفتين مختلفتين أمام النجوم في بطولة كأس مصر وأمام اينوجو النيجيري في البطولة الكونفدرالية، الأمر الذي يعول عليه اليوم الجهاز الفني في تهيئة اللاعبين بدنيا من أجل حسم نقاط اللقاء وتسجيل اهداف مبكرة تربك حسابات المنافس
وبصفة عامة.. فإن الكفة الفنية والاداء الجماعي يميل لصالح صاحب الأرض والجمهور، رغم امتلاك فريق نواذيبو للاعبين جيدين لكن هناك فارق كبير في الخبرات والدوافع بينهما، بعدما تخطي فريق بيراميدز سقف التوقعات في المشاركة القارية الأولي له حتي أصبح أحد القوي العظمي الجديدة في القارة الإفريقية بعد الاهلي
والزمالك
ويعتمد ديسابر علي الضغط المبكر علي المنافس عن طريق لاعبي الوسط الذي يبني عليهم كل فلسفته الهجومية، من أجل أن يصدم فريق نواذيبو الموريتاني من البداية