قال المهندس إبراهيم عثمان رئيس مجلس إدارة النادى الإسماعيلي إن إدارة ناديه متمسكه بالحصول على قيمة الشرط الجزائي فى عقد الفرنسي، الذي فسخ تعاقده مع الإسماعيلى وأعلن عن رحيلة عقب نهاية مباراة الرجاء بعد أن حصل على فرصة تولى المدير الفنى للمنتخب الأوغندي.
قال إبرايم عثمان إنه سيطالب بتعويض مادى من ديسابر بعد ان ترك الفريق وهو فى منتصف الدوري، قائلا: "تعاملنا باحترافية مع المدرب والأمر لم يتوقف على زيادة راتبه، لأنني تحدثت معه وأكدت له أن إذا كان السبب الرغبة فى الزيادة فهناك حلول فى ذلك الأمر ولكنه أبلغني برغبته فى الرحيل وإضافة لسيرته التدريبية إدارة المنتخبات".
تابع قائلا: "الدليل على حسن النية فى التعامل مع الفرنسى هو استخراج النادي تذاكر سفر له منذ عدة أيام ذهابا وإيابا لفرنسا لقضاء إجازة الكريسماس، قائلا: "لو كنت أعلم برغبته فى الرحيل وعدم الاستمرار لما قمت بهذا الأمر".
أضاف: "حمل تعامل المدير الفنى سوء نية من جانبه بعدما حجز تذكرة للسفر إلى أوغندا عقب لقاء الرجاء مباشرة واستقباله فى أوغندا بما يعكس بان هناك تربيطات حدثت قبلها بفترة".
أنهى عثمان تصريحاته مطالبا جماهير الإسماعيلى العاشقة بعدم القلق على فريقها وأن إدارتها تعمل بكل جهد على إنهاء التعاقد مع مدير فنى للفريق فى أقرب فرصة خاصة أن هناك مباراة مقبلة سيخوضها الإسماعيلى أمام النصر يوم 6 يناير.