اسدل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة مرتضى منصور الستار سريعاً، بشأن بديل الصربي ميتشو، بالتعاقد مع الفرنسي باتريس كارتيرون لتولي القيادة الفنية للفريق لمدة موسمين.
سيكون الفرنسي كارتيرون مطالب بالنجاح مع القلعة البيضاء، وذلك من أجل كسر قاعدة خاصة بالمدربين الذين سبق لهم قيادة الأهلي، ثم عادوا من جديد للدوري المصري مع أندية مختلفة ولكن لم يحققوا النجاح المنتظر من خلال الأرقام والنتائج والبطولات.
فخلال وجود الفرنسي كارتيرون على رأس القيادة الفنية للأهلي، تمكن من خلال قائمة ليست قوية من الوصول بالنادي الأهلي إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا، وبعد قيام مجلس الأهلي بالتعاقد مع صفقات قوية وعناصر سوبر ودع دوري أبطال أفريقيا بالنسخة الماضية بخسارة كارثية أمام صن داونز الجنوب أفريقي، وذلك يؤكد نجاح كارتيرون.
يستعرض "موقع وان ثري" أبرز المدربين الذين تولوا قيادة الأهلي ولم يكتب لهم النجاح من جديد بعد عودتهم للدوري المصري مع أندية آخرى:
-المجري هيديكوتي
أحدث نقلة كبيرة في النادي الأهلي وتحديدا في السبعينات، ولكن لم ينجح بعد العودة للدوري المصري من جديد من بوابة الاتحاد السكندري ولم يقود زعيم الثغر لتحقيق البطولات.
- الألماني هولمان
حقق العديد من البطولات مع النادي الأهلي في التسعينات، ولكن عندما عاد إلى مصر وتحديدا مع نادي الزمالك في موسم 2008 فشل بشكل كبير مع القلعة البيضاء.
-الألماني راينر تسوبيل
حقق تسوبيل العديد من البطولات مع الأهلي في التسعينات، ولكن عندما عاد إلى مصر من جديد لتولى قيادة بعض الأندية مثل الاتحاد والجونة وإنبي، كانت نتائجه مخيبة بشكل كبير.
-الإنجليزي آلان هاريس
قاد الأهلي في اوائل التسعينات وحقق العديد من البطولات، ولكن عندما عاد لمصر لقيادة المصري البورسعيدي في موسم 1995 رحل سريعا ولم يحقق نتائج جيدة.
فهل يتمكن الفرنسي بارتريس كارتيرون من استغلال قائمة نادي الزمالك القوية ويعيد الروح والدوافع للاعبين ويثبت نجاحه مع القلعة البيضاء، خاصة في ظل طموحات الزمالك وجماهيره بالعودة على الطريق الصحيح بعد تفكك الفريق بشكل غريب في الفترة الآخيرة؟.