منذ لقاء بيراميدز في نهائي كأس مصر، وهناك تراجع كبير في الحالة الفنية لنادي الزمالك بشكل كبير، تحت قيادة الصربي ميتشو، حيث لا يتطور الفريق تحت قيادته بالشكل الفني المنتظر سواء خلال المباريات المحلية أو الأفريقية.
كان أمام ميتشو فرصة ذهبية للبحث عن حلول فنية وتكتيكية خلال فترة التوقف الطويلة لمسابقة الدوري الممتاز، ولكن ذلك لم يحدث بدليل المستوى الفني الباهت للفريق أمام إنبي في مسابقة الدوري بعد العودة وتلقى أول خسارة في البطولة.
عوامل كثيرة سيندم عليها الزمالك كثيرًا، بسبب الطريقة العشوائية التي يدير بها مرتضى منصور رئيس النادي، وأمير مرتضى المشرف على الكرة، يستعرض "موقع وان ثري" القرارات الخاطئة التي ارتكبها رئيس الزمالك في وقت قصير وتسببت في هزة كبيرة بصفوف الفريق:
1-رحيل جروس
المدرب السويسري كان كلمة السر في انطلاقة الزمالك القوية بالدوري بالموسم المنقضي، كما ساهم ايضا بتتويج الزمالك ببطولة الكونفيدرالية لأول مرة في تاريخ النادي، وكان يؤدي الزمالك تحت قيادته بمستوى فني رائع بفضل ثبات التشكيل، أم الوضع مع ميتشو مختلف تماما، فالفريق لا يؤدي بالشكل المطلوب، وهناك تعديلات كثيرة في التشكيل بالتزامن مع غياب الانسجام بين جميع الخطوط في أرض الملعب.
2-التفريط في كهربا
فشل مرتضى منصور في احتواء محمود كهربا الذي كان له دور كبير في حصول الزمالك على الكونفيدرالية، وحسم أكثر من مباراة هامة للفريق محليا وأفريقيا، ولكن الزمالك لم يتعامل معه بشكل جيد، وقرر التفريط في اللاعب، ولم يتمكن من التعاقد مع بديل على نفس قدراته الفنية من حيث السرعة والمهارة والإيجابية على المرمى.
3-التعاقد مع اشباه نجوم
تعاقد نادي الزمالك بمعنى الكلمة مع أشباه نجوم، مثل محمد أوناجم الذي لا يصلح لارتداء قميص الزمالك، بالإضافة إلى إعادة عدد من اللاعبين الكبار مثل شيكابالا ومحمد عبد الشافي رغم تأثرهم بشكل كبير بسبب تقدمهم في السن.
4-الفشل في السيطرة على الفتنة
لم يتمكن مجلس الزمالك، من السيطرة على الفتنة داخل الفريق، فاللاعب محمود علاء يرغب في الرحيل إلى أهلي جدة، وايضا تم افتعال أزمة مع طارق حامد بسبب عقده، كما هناك عناصر تتمسك بالحصول على مستحقاتها مثل فرجاني ساسي وحمدي النقاز ومحمود جنش، ليثبت ذلك فشل أمير مرتضى من الناحية الإدارية، وعدم توفيره للمناخ الإيجابي الذي يساعد الجهاز الفني في الوصول باللاعبين إلى أفضل فورمة بدنية.