يعود الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمبارياته في الدوري الممتاز بمواجهة الجونة والمقرر لها غدًا الاثنين ضمن منافسات الجولة الخامسة للمسابقة المحلية.
وتنتظر الجماهير الحمراء رؤية فريقها بعد فترة غياب امتدت لأكثر من شهر بسبب توقف مسابقة الدوري نظرًا للأجندة الدولية والتي شهدت مشاركة المنتخب الأوليمبي في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 عاما والذي نجح في الفوز بها على حساب كوت ديفوار بجانب أيضا خوض المنتخب الأول لمباراتي كينيا وجزر القمر في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2021 بالكاميرون.
ولم تشهد فترة التوقف بالنسبة للقلعة الحمراء سوى خوض مباراة ودية وحيدة كانت أمام الاتصالات على ملعب التتش ونجح في الفوز بها بهدف دون رد، هذا بجانب قيام الفريق بخوض معسكر خارجي في الإمارات استمر لمدة 7 أيام وشهد التركيز على الجانب البدني والخططي من قبل المدير الفني رينيه فايلر.
ولاشك أن هناك مجموعة من التحديات والأهداف يسعى فايلر لتحقيقها أمام الجونة:
- مواصلة الانتصارات
سيسعى فايلر لتحقيق الفوز أمام الجونة وحصد الثلاثة نقاط من أجل استمرار الانتصارات التي بدأها منذ توليه القيادة الفنية للقلعة الحمراء.
وخاض فايلر مع الأهلي في مسابقة الدوري 3 مباريات وحصد العلامة الكاملة برصيد 9 نقاط بعد الفوز على سموحة (1-0) والإنتاج (4-0) وأسوان (5-1).
ويعلم المدرب السويسري أهمية الفوز على الجونة في الوقت الحالي خصوصا وأنها تأتي بعد فترة توقف طويلة وقبل مباراة النجم الساحلي المرتقبة.
- الاستقرار على ثنائي الوسط
لقد ضربت الإصابات صفوف الأهلي في مركز خط الوسط خلال فترة توقف مسابقة الدوري، وهو ما وضع الجهاز الفني في مأزق كبير.
وتعرض محمد محمود للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للمرة الثانية على التوالي، ثم أعقب ذلك إصابة حمدي فتحي بقطع في غضروف الركبة على هامش تواجده في معسكر المنتخب الوطني الأول.
ويمتلك فايلر كلا من حسام عاشور وعمرو السولية وأليو ديانج في وسط الميدان، وسيسعى للاستقرار على ثنائي منهم لشعل هذا المركز سواء في مباراة الجونة أو للقاءات المقبلة.
- التجهيز لموقعة النجم
لاشك أن من أهم الأهداف التي سيسعى فايلر لتحقيقها في مباراة الجونة هو تجهيز جميع اللاعبين لموقعة النجم الساحلي يوم 29 نوفمبر الجاري في أولى مباريات الفريقين بدور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.
وسيحاول الجهاز الفني للاستفادة من مباراة الجونة فنيًا وبدنيًا من خلال الاستقرار على سد الثغرات في بعض المراكز مثل وسط الملعب بعد إصابة حمدي فتحي.
ويعلم المدرب السويسري أن البداية في دور المجموعات تمثل له وللاعبين أهمية خاصة، لذلك سيهدف إلى تحقيق نتيجة إيجابية في تونس لتكون خطوة في مشوار تحقيق اللقب الغائب منذ 2013.