اقترب محمود عبدالرحيم "جنش" حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك من العودة للملاعب من جديد بعد الإصابة التي تعرض لها خلال شهر يونيو الماضي.
وأصيب "جنش" بقطع في وتر إكيلس خلال تواجده في معسكر المنتخب الوطني الأول ببطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، الأمر الذي تتطلب سفره إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية.
ويستكمل حارس الزمالك فترة العلاج الطبيعي بالسفر إلى إسبانيا تمهيدًا لعودته من جديد للمشاركة في التدريبات الجماعية مع الفريق.
ورغم أن اقتراب عودة الحارس يمثل أهمية بالنسبة للجماهير البيضاء إلا أنه في ذلك الوقت يمثل أزمة كبيرة لدى مجلس الإدارة والجهاز الفني بقيادة الصربي ميتشو.
وتكمن هذه الأزمة في تواجد 3 حراس مرمى في قائمة الزمالك وهم محمد عواد ومحمد ابوجبل ومحمد صبحي، فمن الصعب رحيل أحدهم بسبب قيدهم في القائمة الأفريقية، لذلك قد يتم التضحية بـ "جنش" خلال الميركاتو الشتوي على سبيل الإعارة لأحد الأندية حتى نهاية الموسم.
الأمر لايتوقف عند ذلك الحد، فهناك صعوبة في الاعتماد على "جنش" بعد عودته من الإصابة خاصة وأنه غير مقيد إفريقيًا، وقيده سيكلف الفريق المقعد الأخير في القائمة.
ويسعى الزمالك لشغل هذا المقعد الأخير في القائمة الإفريقية بلاعب وسط أو مهاجم خصوصا وأن الفريق في حاجة إلى التدعيم في هذه المراكز، لذلك سيكون من الصعب قيد الحارس جنش لأنه سيحرم القلعة البيضاء من تعزيز أماكن آخرى لها أولوية.
كما أن مجلس الزمالك يتخوف من عدم قدرة جنش على استعادة مستواه الفني الذي كان قبل الإصابة، الأمر الذي يجعل الإدارة تفكر فى إعارته للمشاركة أساسيًا والعودة فى بداية الموسم للفريق جاهزًا بدنيًا وفنيًا.
في النهاية، ليس أمام محمود عبدالرحيم "جنش" سوى خيارين إما الإعارة لنهاية الموسم أو الإكتفاء بالتواجد في القائمة المحلية فقط.