يعتبر مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك، هو المتحكم في كل كبيرة أو صغيرة داخل القلعة البيضاء من صفقات وقرارات، وتسبب ذلك في حالة من العشوائية داخل الفريق بالمرحلة الماضية، وتكبيد خزينة النادى بملايين الجنيهات بدون داعي لعدم تعلمه من الأخطاء الكبيرة التي يرتكبها.
كشفت العناصر التي يمتلكها نادي الزمالك في صفوف المنتخب الأوليمبي تحت قيادة شوقي غريب، عن فشل إدارة نادي الزمالك في التعامل مع اللاعبين وهذا ما سوف يستعرضها "موقع وان ثري":
-أحمد أبو الفتوح اكتشاف غريب
جاء المستوى الفني المميز الذي ظهر به أبو الفتوح تحت قيادة شوقي غريب في كأس الأمم الأفريقية، ليضع إدارة الزمالك في مأزق شديد، بسبب التضحية باللاعب في انتقالات الصيف، وإعارتها لصفوف سموحة، وذلك رغم انه يتفوق على أي ظهير أيسر بمصر في الوقت الحالي.
وجاء قرار التفريط في أبو الفتوح بالتزامن مع قيام إدارة الزمالك بإعادة محمد عبد الشافي صاحب الـ34 عامًا.
-مصطفى محمد ينجو من تجديد الإعارة بالصدفة
ظهر مهاجم نادي الزمالك بشكل رائع في بطولة كأس الأمم، سواء من الناحية التهديفية بتسجيل 4 أهداف، أو من خلال الناحية الفنية، بمعاونة العناصر التي تلعب خلفه والاندماج والانسجام معهم بشكل قوي، ليسهل من مهمة رمضان صبحي وعبد الرحمن مجدي وعمار حمدي في التألق.
والمفاجأة هي أن الزمالك كان يخطط في البداية وتحديدا خلال انتقالات الصيف الماضية، للتعاقد مع حسام حسن مهاجم فريق سموحة، ولكن رغبة اللاعب في الانتقال للأهلي، أجبرت الزمالك على إعادة مصطفى محمد، في وقت كان يخطط خلاله أحمد المهدي المشرف على الكرة بفريق طلائع الجيش، لمخاطبة الزمالك لتجديد إعارة اللاعب لمدة موسم جديد.
-محمد صبحي والتعاقد مع 3 حراس في الصيف
كالعادة مرتضى منصور لا يمتلك أي فكر فني وتتسم سياسته بالعشوائية، وذلك ظهر بشكل واضح بعد التعاقد مع 3 حراس مرمى في انتقالات الصيف، بحجة إصابة الحارس الأساسي محمود جنش، ورغم ظهور محمد صبحي بشكل جيد في بطولة كأس الأمم الأفريقية بشكل كبير، ولكنه يحتاج إلى بعض الوقت وحساسية المباريات للحفاظ على حالته الفنية، ومن الصعب أن يجد الحارس ذلك في الزمالك بسبب وجود محمد عواد ومحمد أبو جبل واقتراب جنش من العودة، فما الفائدة من ضم 3 حراس، والاستغناء عن عمر صلاح!.